مواطنون يطالبون المجلس الجماعي خلفية والجهات المسؤولة حماية المرفق السياحي”سيدي خلوف”من الإندثار.
عبدالمالك خيري_محمدحكيم/جريدة صوت الأطلس.
يعيش فضاء سيدي خلفوف بأولاد عبدالله،بجماعة خلفية بإقليم الفقيه بن صالح،خريفا غير معتاذ بسبب الإهمال الذي طاله،وعدم الإعتناء ،وتنطيفه من النفايات والشوائب.
ووفق معاينة طاقم جريدة صوت الأطلس لهذا المرفق العمومي،الذي كان بالأمس القريب متنفسا لساكنة المنطقة،ولكل الزوار الذين يتوافدون عليه يوميا،حيث كانت عين سيدي خلوف المائية التاريخية والمساحات الخضراء جانب “القور”،تستهوي الزائرين من ختلف مناطق الإقليم،هاهو اليوم يعاني في صمت حيث تحول إلى وكر لبعض التصرفات المشينة.
ولم يعد يعرف هذا المكان الحيوي حركية وإقبالا بسبب الوضعية الذي أصبح عليها.
وعبر مواطنون لجريدة صوت الأطلس عن غضبهم من ترك الفضاءات الخضراء لمصير الإندثار والإصفرار والإهمال الكلي، رغم أنها المتنفس والملاذ الوحيد في عز الحرارة التي تعرفها المنطقة سنويا، وكانت تضفي على المنطقة جمالية الى جانب صمود أشجار النخيل الباسقة من الضفة الموازية،والطارفة والسمار.
رسالة من هؤلاء المواطنين للمجلس الجماعي خلفية،والسلطات المحلية،وجمعيات المجتمع المدني بالمنطقة،خاصة جمعية بلادي للبيئة والتنمية من اجل التدخل وإنقاذ هذا المرفق من الضياع.