رسالة قوية من الشبكة الوطنية لحقوق الانسان: إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان غائب عن الساحة الحقوقية” جريدة صوت الاطلس . بقلم مدير النشر انوار حسن الهاتف 0661548867
بلاغ حقوقي:
أين صوت المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مواجهة الاعتقالات والتدخلات الأمنية؟”
—– الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تسائل المجلس الوطني: صمتكم مشاركة في قتل الثقة بين المجتمع الحقوقي والمجلس الوطني ”
،—- رسالة قوية من الشبكة الوطنية: المجلس الوطني لحقوق الإنسان غائب عن الساحة الحقوقية”
—- بلاغ رسمي: السكوت عن الحق خيانة … الشبكة الوطنية تدعو المجلس الوطني لموقف واضح”
باسم الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وباعتبارنا جمعية وطنية مستقلة وذات منفعة عامة (Dai5917 – رقم الاعتراف 1536 من المندوبية السامية لوزارة حقوق الإنسان)، نتوجه بهذا البلاغ إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان وإلى الرأي العام الوطني والصحافة الوطنية:
لقد تابعنا بقلق بالغ ما تعرفه الساحة المغربية من احتقان اجتماعي متصاعد، تجلى في مظاهرات سلمية مطلبية رفعت أصواتها من أجل الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية، وهي حقوق دستورية أصيلة. إلا أن هذه المطالب قوبلت بتدخلات أمنية عنيفة واعتقالات طالت مواطنين أبرياء أمام أعين الرأي العام والصحافة، في مشهد يسيء لصورة المغرب الحقوقية داخلياً وخارجياً.
وأمام خطورة هذه الأحداث، نُسجل الصمت المريب للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، كمؤسسة دستورية خُصصت لها كل الإمكانيات المادية واللوجستية والبشرية، وكان من واجبها أن تكون حاضرة بالمتابعة، بالمعاينة، وبالتصريح العلني الواضح، لا أن تلوذ بالصمت، تاركةً الجمعيات الحقوقية المستقلة وحدها في الميدان.
إن هذا الموقف السلبي يُطرح معه أكثر من سؤال حول دور المجلس الوطني ولجانه الجهوية، التي تحولت للأسف إلى مجرد أضاء صامتون، غائبون عن ممارسة مسؤوليتهم التاريخية في حماية الحقوق والحريات.
وعليه، فإن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان:
1. تحمّل المجلس الوطني لحقوق الإنسان كامل المسؤولية عن صمته وتجاهله لتداعيات هذه الأحداث.
2. تدعو المجلس إلى الخروج العاجل بموقف صريح ومسؤول، سواء بالنقد أو بالتوضيح، انسجاماً مع رسالته الدستورية.
3. تؤكد أن السكوت عن الحق مشاركة في خيانة الصفة الحقوقية الدستورية ، وأن الشبكة الوطنية ستستعمل كل الوسائل القانونية للدفاع عن حقوق أبناء وبنات الشعب المغربي الحبيب تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وشعار الله الوطن الملك ، ولن تقف الشبكة مكتوفة الأيدي أمام أي تجاوز أو تلاعب بالملفات الحقوقية.
إشارة للرأي العام:
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد أن الدفاع عن الحقوق ليس صدقة ولا منّة، بل واجب دستوري وقانوني، وأنها ستظل قوة بعد قوة الله، إلى جانب الشعب المغربي المكلوم، صامدة في وجه كل أشكال الحكرة والتجاهل.
الحر بالغمزة والعبد بالدبزة
ملف حقوقي لذى اللجنة الجهوية للمجلس الوطني الوطني الدستوري لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة تم إحالته من طرف المجلس الوطني الرباط ” بين الثقة في المواكبة والتجاهل وكلا الحالتين .
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان قادرة بقوة الله أن تدافع بالمصداقية والشفافية والوضوح في حالة التجاهل الملف .
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
