“البوعارة” هو ما يريد معاناة المواطنين وأعمال النظافة في اوقات متأخرة من الليل

” البوعارة ” هو ما يزيد معاناة الموطنين وعمال النظافة في أوقات متأخر من الليل

محمدحكيم //جريدة صوت الأطلس الإخبارية الفقيه بن صالح .

تعرف مجموعة من شوارع وأزقة مدينة الفقيه بن صالح، ظاهرة انتشار الباحثين عن لقمة العيش، وسط قمامات الأزبال او مايطلق عليهم”البوعارة”، حيث لم تنفع الجهود التي بدلها المجلس الجماعي.
حسب بعض مصادرنا،أن ظاهرة البوعارة تسببت في مشاكل عديدة، من بينها إقدامهم على رمي النفايات أثناء فرز المخلفات من الحاويات،مايتسبب في انتشار الأزبال التي تنبعث منها روائح كريهة قضت مضجع القاطنين،بمجاورة للحاويات، وكذا المقاهي والمطاعم، وعبر احد المشتكين عن غضبه من انتشار الأزبال الناتج عن ممارسة البوعارة حيث تناشدالجهات المسؤولة التذخل،للحد من هذه الظاهرة مشيرا انه بمعية جيرانه اشتكوا في مرات عدة بدون أن تجد شكاياتهم آذانا صاغية،

 مايري
حسب نفس المصدر، أن أغلب البوعارة من راكبي الدراجات الهوائية والناريةو سائقي العربات يتصفون بسلوكات قبيحة، يصعب معها على المرء مناقشتهم وتنبيههم إلى خطورة الأفعال،التي يقومون بها خاصة عندما يقلبون صناديق الأزبال او الحاويات رأسا على عقب بقارعة الشوارع او والازقة بحثا عن مبثغياتهم من كارطون وزجاج ومواد معدنية والخضر حيث يتسرب ما بذاخلها مما يجعلها محط تجمع الكلاب الضالة والقطط وتؤثر بشكل ملحوظ عن عن المظهر البيئي للمدينة.