اللهم انصر الشعب الفلسطيني وا,خدل من خدله يارب العالمين
admin
16 ساعة مضت
اخبار وطنية
13 زيارة
باسمنا المتواضع الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، السيد أنوار حسن، نعبر عن الغضب والاستنكار تجاه تخاذل الأنظمة العربية والدولية أمام مأساة غزة:
اللهم انصر الشعب الفلسطيني واخدل من خدله يارب العالمين
جريدة صوت الاطلس .
بقلم ،: مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867

منشور رسمي باسمنا المتواضع “
الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان – المملكة المغربية الشريفة.
تحت شعار: “الحق لا يُصمت، والدم لا يُباع”
في زمن الانكسار العربي، وسقوط الأقنعة الدولية، يسيل دم أطفال غزة كالمطر، وتغيب العدالة كما يغيب الضمير.
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، الممثلة في شخص أمينها العام السيد أنوار حسن، تعبر عن صرخة الحق أمام صمت الأمة، وخنوع النظام الدولي، وتخاذل بعض الأنظمة العربية التي لم تعد ترى في المذبحة الفلسطينية إلا أرقاما في شريط الأخبار، أو ورقة ضغط في دهاليز السياسة.
غزة تموت جوعًا وعطشًا، تحاصرها القنابل من السماء، والجوع من الأرض، والصمت من الجوار.
أما الكيان الصهيوني، فقد نجح في تحويل القضية إلى صراع مزيف بين “دولة” و”فصائل”، ملوّحًا بحجج كاذبة عن نزع سلاح المقاومة كشرط للسلام، بينما لا يُخفي أطماعه في المزيد من الأرض والمزيد من الدم.
مجلس الأمن الدولي، المفترض أن يكون صمام أمان البشرية، أصبح جسدًا مشلولًا، لا يصدر إلا بيانات باردة، وقرارات لا تساوي حبرها أمام آلة القتل الصهيونية.
وإذ نُسجّل في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، استغرابنا من هذا الانحياز الصارخ للقوة على حساب الحق، نُذكر العالم أن المأساة الحقيقية ليست فقط في قنابل الفوسفور، بل في تواطؤ الصمت، وفي نفاق الشعارات.
بل إن الصهيونية – في دهائها – استطاعت حتى الآن تحييد إيران عن الصراع، من خلال صفقة أمريكية خبيثة تخدم مخططها التوسعي في فلسطين وجنوب لبنان وسوريا، وهو ما ينذر بتحول استراتيجي خطير في موازين الردع الإقليمي.
أما المشهد الفلسطيني، فهو اليوم مجروح من الداخل، بين من اختار التسوية السياسية المذلة، وبين من لا يرى غير المقاومة سبيلًا للكرامة.
لكن الحقيقة المؤلمة أن من يدفع الثمن ليس المفاوضون ولا المقاتلون، بل الأطفال والنساء والشيوخ، المحاصرون بين قذائف السماء وخيانة الأرض.
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان – المملكة المغربية الشريفة
ترى أن صمت الأنظمة الغنية، والخاضعة للهيمنة الأمريكية، ما هو إلا شكل جديد من أشكال الاستعمار غير المباشر، يقتل الشعوب من الداخل، ويخنق القضية في مهدها.
نعلنها صراحة: إن من لا ينصر غزة اليوم، هو شريك في جريمة صهيونية بصمتٍ عربي.
وإن صبر الشعوب ليس ضعفًا، بل حكمة، وإن تراكم هذا الصبر سيولد انفجارًا تحرريًا آتٍ لا محالة.
اللهم انصر المظلومين في فلسطين، وكن عونًا لأطفال غزة الذين لا يملكون إلا الدعاء.
عن الأمين العام
أنوار حسن
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان – المملكة المغربية