الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تؤكد شهادة التقدير لا تأثي عبثا بل تعكس إلتزاما واقعيا ومواكبة ميدانية المسؤولين تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
admin
يوم واحد مضت
اخبارمحلية
13 زيارة
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد: شهادة التقدير لا تأتي عبثاً بل تعكس التزاماً واقعياً ومواكبة ميدانية للمسؤولين.
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان.
جريدة صوت الاطلس.
بقلم : الامين العام انوار حسن
الهاتف 0661548867

في سياق تواصلها الدائم مع قضايا الوطن والمواطنين، تعتبر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أن منح شهادة التقدير والاحترام لأي مسؤول داخل تراب المملكة المغربية، لا يتم عن طريق الصدفة، ولا ينبع من نوايا التقرب أو المجاملة، وإنما يرتكز على قناعة راسخة مبنية على تتبع دقيق ومواكبة ميدانية مستمرة، سواء عبر المعاينات المباشرة التي تقوم بها الشبكة، أو من خلال ما يصلها من نبض المواطنين وتطلعاتهم.
وانطلاقاً من هذه المبادئ، تقوم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، عبر منبرها الإعلامي “جريدة صوت الأطلس” – لسان من لا صوت له، وصوت الفئات المستضعفة – بنقل رسالة الأمانة والمصداقية والمسؤولية، إلى الرأي العام الوطني والدولي، في إطار الالتزام المهني الراسخ بأن الصحافة تكليف لا تشريف، ورسالة لا تجارة. وما يتم نشره في الجريدة هو انعكاس مباشر لمواقف نزيهة، أساسها “الجميل يُرد بالجميل”.
ساكنة الجبل بإقليم بني ملال… في قلب الاهتمام
لقد استرعت التفاتة نوعية ساكنة الجبل بإقليم بني ملال اهتمام المجلس الإقليمي بني ملال، في تناغم تام مع السيد عامل الإقليم، وفي سياق مؤسساتي يحظى بدعم السيد والي جهة بني ملال خنيفرة. وهو ما يتجلى من خلال مبادرات فعلية لتنمية المناطق القروية الجبلية، عبر تحسين البنية التحتية، وتأهيل القطاع الصحي، ودعم التنمية الاقتصادية والسياحية، في إطار مقاربة شمولية تستهدف ما يناهز 8350 نسمة موزعة على 12 دواراً.
وتؤكد الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، استناداً إلى تصريحات موثوقة للسيد رئيس المجلس الإقليمي بني ملال، والسيد عامل الإقليم السيد محمد بن ريّاك، على أهمية هذا التوجه الذي لا يأتي بشكل ارتجالي، بل عبر رؤية نابعة من فهم عميق لخصوصيات ساكنة الجبل، خصوصاً وأن السيد رئيس المجلس الإقليمي ينحدر من جماعة أيت أقبلي بإقليم أزيلال، وقد سبق له أن تقلد مسؤولية رئاستها، ما منحه معرفة دقيقة بمعاناة الساكنة وتطلعاتها.
ولا ننسى أن للشبكة لقاء سابق مع السيد رئيس المجلس حينها، حول ملف حقوقي إنساني يتعلق بمواطن بجماعة نايت حمزة كان موضوع قرار قضائي بهدم مسكنه في عز فصل الشتاء. وقد تكللت المساعي السلمية حينها، بدعم السيد أهنيين والسيد العامل السابق محمد العطفاوي، بتعويض المواطن المتضرر ببقعة أرضية مجهزة قرب الجماعة، ومنحه رخصة بناء ومبلغ 40.000 درهم، تحت إشراف السيد اهنين و حضورنا كامين عام. الشبكة الوطنية لحقوق الانسان مع ممثل الدرك الملكي .
المصداقية قبل كل شيء
من هنا، فإن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد للرأي العام أن إشادتها بالمسؤولين لا تقوم على مصالح شخصية ولا على نوايا مبيتة، بل هي شهادة نابعة من رصيد معرفي سابق، وتجربة ميدانية موثوقة، ومعايير أخلاقية ومهنية واضحة.
وفي هذا الصدد، تبارك الشبكة، ممثلة بشخصنا المتواضع كأمين عام للشبكة وعضو الهيئة الاستشارية بالمجلس الإقليمي، كافة الخطوات الجادة التي يقودها السيد رئيس المجلس الإقليمي، والسيد عامل الإقليم، باعتبارها مبادرات صادقة، تعكس روح القسم الدستوري والتفاني في خدمة المواطن تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
تكامل سلطوي وتنموي لرفع الهشاشة
لقد عاينت الشبكة الوطنية لحقوق الانسان مدى الانسجام والتكامل في الرؤية بين المسؤولين، من أجل نهوض حقيقي بالعالم القروي الجبلي، عبر فك العزلة وتعبيد الطرق، وتسهيل الولوج للخدمات الصحية، وتيسير تدخل سيارات الإسعاف في الحالات الطارئة، إيماناً منهم بأن الكرامة تبدأ من البنية التحتية.
كما لا يفوت الشبكة أن تسجل تقديرها العالي للسلطات المحلية بمدينة بني ملال، وعلى رأسهم السادة الباشوات والقياد وأعوان السلطة، على مجهوداتهم النوعية في تحرير الملك العمومي وضمان السير العادي للمجال الحضري.
ملاحظة تحتاج تدخلاً عاجلاً
في المقابل، تضع الشبكة علامة استفهام بخصوص الوضعية غير القانونية لبعض المحلات العشوائية بمحاذاة المحطة الطرقية بشارع أبو العلاء المعري، والتي كانت ثمرة قرارات ارتجالية للمجلس البلدي السابق، دون مراعاة شروط السلامة، ما يشكل اليوم خطراً فعلياً على المارة واستغلالاً مفرطاً للملك العمومي. وتأمل الشبكة أن يتم التعاطي مع هذا الملف بروح المسؤولية، حماية لحقوق المواطن في فضاء حضري آمن ومنظم.
ثقتنا في الله وفي السيد والي جهة بني ملال خنيفرة والسادة الباشوات ببني ملال على اتخاد ماهو مناسب داخل إطار الجرأة القانونية في تطبيق زجر المخالفين من المحلات العشوائية في التسيب وعدم احترام
ممرات الراجلين .