جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
مقالات مشابهة
الصحافة المحلية ببني ملال
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
جريدة صوت الاطلس/ حسن انوار الامين العام
{فيقوا وعيقوا راه الامانة أمام الله اصعيبة بزاف ” وماشي أنتم صحافة متملقة ” راه من حقكم المشروع أن يتم تأدية واجبكم المهني على أي تغطية تقدمونها لاي مؤسسة عمومية او خاصة ؛ بل أنتم فاضحي الفساد بواسطة منابركم الاعلامية الجادة وما لكم من كم هائل للمراسلين المتعاونيين.}
الصحافة مهنة كباقي المهن التي تستوجب الخدمة مقابل الأداء وليس صفة تطوعية.
إن مايتم تداوله من طرف عدد لمتابعي الصحافة المحلية يؤكدون على تسمية الاسترزاق لغرض التأثير على معنوية الاخوة والاخوات الصحافيين(ة)
هذا خطأ تم خطأ .
كيف يعقل أن تسخروا كامل مجهوداتكم الفكرية واليدوية بواسطة الالة التصويرية و<الكامرة> ناهيك أتناء الرجوع للبيت وتنقية الفيديو عبر المونتاج وبعدها يتم النشر للرأي العام المحلي والوطني والدولي ” لفائدة من ؟
إدن المستفيد هي الجمعية المنطمة للنشاط أو مؤسسة الدولة قصد تمرير برامجها واشاعة نشاطها لذى الرأي العام الوطني.
ارفعوا رؤسكم ولا تجعلوا للحقد والطغينة والقيل والقال يتسرب لأدهانكم بحكم هذه التصرفات تنمج للاخرين فرص الانقضاض على قوتكم اليومي القانوني.
وتبقيكم داخل دوامة التسول والاستعطاف ؛ الحاط للكرامة في شأن ( الله ارحم ليك الوالدين دور معنا).
نهج سلبي يجعل من الصحفي متسول وليس صاحب حق مشروع لإستخلاص أجرته العملية.
ربما كلامي لايثير حقيقة البعض: لكن بمفهومه الواقعي؛ الصحافة المحلية هي تعاسة بعض شرفاء المهنة( حوت خنزات شواري).
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان” وامينها العام حسن انوار لن يقبل اهانة الجسم الصحفي السليم من أمراض الانا والشعبوي الفارغة من محتوى المعقول والصح ” بل ترى فيها سوى البحت على الذاتية بدلا من مصلحة العامة لزملاءهم لمهنة المتاعب.
هناك{ اضريب الطم والسكوت على بعض الفاسدين من لهم قرار مسؤولية الشأن المحلي لبني ملال بواسطة إخفاء حقيقة مهازل البنية التحتية للمدينة.
هذا هو حال الدنيا؛ الصالح والطالح والجنة والنار وكلاهما تطلب المزيد والمزيد : لكن علامة استفهام للصحافة التناقضات والمجاملات…
<الحر بالغمزة والعبد بالذبزة>
