لقاء تواصلي لرئيس مجلس اقليم الفقيه بن صالح الدكتور صلاح الدين كمال

مقالات مشابهة

بلاغ للرأي العام / استقالة جماعية من حزب الاتحاد الاشتراكي احد موسى اقليم الفقيه بن صالح

‏11 ساعة مضت

مدينة الفقيه بن صالح تحت وطأة التهور سائقي الدراجات النارية

‏يوم واحد مضت

النقل المدرسي يتصدر اشغال دورة المجلس الإقليمي الفقيه بن صالح

‏3 أيام مضت

لقاء تواصلي لرئيس مجلس إقليم الفقيه بن صالح «الذكتور صلاح الدين كمال».

محمد حكيم //جريدة صوت الاطلس الاخبارية الفقيه بن صالح.

لقاءا تواصليا بمقر مجلس الفقيه بن صالح يوم الخميس 12 يونيو 2025 مع أعضاء المكتب الإقليمي لسائقي النقل المدرسي المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بعد أن سبق لهم أن تقدموا بطلب إلى مصالح الإدارة من أجل تنظيم هذا اللقاء بخصوص الاطلاع على مستجدات النقل المدرسي المقرر تذبيره وتسييره من طرف شركة التنمية الإقليمية “تحفيز”، وقد حضر هذا اللقاء التواصلي كل من رئيس لجنة النقل المدرسي بالوسط القروي بالمجلس والمدير العام للمصالح والمهندس الإقليمي بإدارة المجلس، وهمت المداخلات بالخصوص المشاكل والصعوبات الكثيرة التي يعرفها تدبير هذا المرفق العمومي الحيوي خاصة تلك المتعلقة بتحسين وضعية السائقين الممارسين.

وبعد نقاش مستفيض تبادل فيه السائقون تجاربهم المهنية في هذا المجال والنواقص التي يعرفها قطاع النقل المدرسي بالعالم القروي، وأجمعوا على ضرورة انكباب الشركة التي ستدبر هذا القطاع على سد الخصاص في عدد حافلات النقل المدرسي بعدد من الجماعات القروية بالإقليم، وأيضا التخفيف من الاكتظاظ الذي تعرفه بعض هذه الحافلات.

وفي كلمة للسيد «صلاح الدين كمال» رئيس المجلس نوه بالجهود التي بذلها كل المتدخلين السابقين سواء جمعيات أو جماعات قروية أو سائقين حيث سهروا طوال هذه السنوات على نقل أبناء ساكنة هذا الإقليم إلى المدراس بكل تفان وإخلاص، وأكد رئيس المجلس على أن تحسين النقل المدرسي يعتبر حاجة وضرورة ملحة ستعمل الشركة الإقليمية المقرر إحداثها إلى تحقيقها باستمرار من خلال تحسين أجور السائقين وتحسين وضعياتهم المهنية والعملية وتخفيض مستحقات أداء النقل المدرسي من خلال مساهمة رمزية للآباء لن تتعدى 50 درهم لكل تلميذ، وأكد أن هذه التجربة النموذجية تحظى بدعم خاص من السلطة الإقليمية مما ستساهم بدون أدنى شك في دعم التربية والتعليم بحكم اعتباره قطاع حيوي يستثمر في الرأسمال البشري باعتباره أساس العملية التنموية.

وأشارت مداخلات كل من المدير العام للمصالح والمهندس الاقليمي إلى:
– أن النقل المدرسي هو اختصاص ذاتي لمجلس الإقليم الذي يعمل في الوقت الراهن على إحداث شركة إقليمية ستتولى تحسين الخدمات الاجتماعية للنقل المدرسي والحد من ظاهرة الهدر المدرسي.
– أنه مع الإطلاق الفعلي لهذه المبادرة ستتكلف هذه الشركة بتدبير النقل المدرسي للتلاميذ من منازلهم إلى المدارس ومن مدارسهم إلى المنازل وتحديد خطوط مرور الحافلات على مستوى الجماعات الترابية التابعة للإقليم.
– أن هذه الشركة ستوفر برنامج معلوماتي لتتبع كافة الحافلات عبر نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) ومراقبة سرعتها للتأكد من نقل التلاميذ في ظروف آمنة.
– أنه بفضل تظافر جهود مختلف الأطراف المتدخلة وعلى رأسها السائقون الذين سيعتبرون نواة هذه الشركة وصلة وصل بينها وبين التلاميذ وأولياء أمورهم سيتم تحقيق الأهداف المرجوة في تجويد قطاع النقل المدرسي.
– أن انطلاق هذا المشروع النموذجي جاء بعد تشخيص ميداني لوضعية النقل المدرسي بجميع الجماعات القروية التابعة للإقليم امتدت لشهور والتي أبانت عن وجود إشكالات تدبيرية كبيرة سيعمل هذا المشروع على تجاوزها من خلال نمط تدبيري متطور سيساهم في تقليص مؤشرات الهدر المدرسي على صعيد الاقليم وتمكين التلاميذ من خدمة نقل مدرسي ذات جودة عالية.