فشل الدبلوماسية الجزائرية في محاربة الوحدة الترابية للمملكة المغربية مع الخلفيات العدائية للنظام الجزائري اتجاه المغرب ” بيان تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .
admin
12 ساعة مضت
اخبار وطنية
10 زيارة
فشل الدبلوماسية الجزائرية في محاربة الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مع الخلفيات العدائية للنظام الجزائري تجاه المغرب:
بيان ” تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .
جريدة صوت الاطلس
الامين العام انوار حسن
الهاتف 0661548867

بيان
باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
حول فشل الدبلوماسية الجزائرية في المساس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية
تتابع الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بقلق بالغ التمادي المستمر للنظام العسكري الجزائري – ممثلًا في ما يُعرف بـ”كبرنات الجزائر” – في سياساته العدائية تجاه المملكة المغربية، والتي تتجلى بشكل واضح في محاولاته اليائسة للتشكيك في سيادة المغرب على صحرائه واستهداف وحدته الترابية.
لقد أصبح من الجلي أن الدبلوماسية الخارجية الجزائرية قد فشلت فشلاً ذريعًا في تسويق أطروحاتها المنحازة والمنفصلة عن الواقع الإقليمي والدولي، حيث لم تعد تجد صدى إلا لدى قلة من الأنظمة التي تتقاطع مصالحها مع أجندات مشبوهة. ويظهر ذلك جليًا في الانكسارات المتتالية التي تتعرض لها المواقف الجزائرية داخل المنتديات الدولية، سواء في الأمم المتحدة، أو داخل الاتحاد الإفريقي، وحتى في العلاقات الثنائية مع عدد من الدول التي باتت تعترف بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية.
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تستنكر بشدة هذا الحقد الدفين الذي تكنه القيادة الجزائرية للمملكة المغربية، والذي يترجم منذ عقود في دعمها المستمر للانفصال وتمويلها لحركات مشبوهة، بدلًا من توجيه موارد الشعب الجزائري إلى تنميته الاقتصادية والاجتماعية، أو تحسين أوضاع حقوق الإنسان داخل الجزائر نفسها.
إن مثل هذه السياسات العدائية والمضللة لا تضر إلا بالشعب الجزائري الشقيق، الذي تجمعه روابط عميقة وتاريخية بالشعب المغربي، والتي لا يمكن للأنظمة المتعاقبة أن تمحوها.
وختامًا، تؤكد الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان على ما يلي:
1. تشبثها المطلق بالوحدة الترابية للمملكة المغربية ورفضها لأي مساس بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
2. إدانتها القوية للدور السلبي الذي تلعبه الدبلوماسية الجزائرية في تأجيج الصراع بالمنطقة وزعزعة الاستقرار.
3. دعوتها المنتظم الدولي لتحمل مسؤولياته في مواجهة المناورات السياسية التي تعرقل جهود السلام والتنمية في المنطقة المغاربية.
حرر بني ملال
بتاريخ: [ 23 ماي 2025]
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان