الصفة الحقوقية والضمير الحي تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان

مقالات مشابهة

رئاسة النيابة العامة الرباط مشكورة على التجاوب مع شكايات الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان في شأن قضايا ذوي الحقوق المهضومة

‏6 ساعات مضت

وزير الداخلية لوطني الحبيب ” تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .

‏14 ساعة مضت

بلاغ لمتخبون بمجلس جماعة الدار البيضاء يهددون بالإستقالة

‏يوم واحد مضت

الصفة الحقوقية والضمير الحي تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
جريدة صوت الاطلس ./ الامين العام حسن انوار
0661548867.

الصفة الحقوقية:
تُشير الصفة الحقوقية إلى مجموعة من المبادئ والقواعد القانونية التي تحمي حقوق الإنسان وحرياته الأساسية. وتشمل هذه الحقوق: الحق في الحياة، حرية التعبير، حرية التجمع، الحق في المساواة أمام القانون، الحق في محاكمة عادلة، وغيرها من الحقوق المنصوص عليها في الإعلانات العالمية لحقوق الإنسان والدساتير الوطنية.
دور الحقوقي داخل المجتمع المغربي:
يلعب الحقوقي دوراً محورياً في تعزيز وحماية حقوق الإنسان داخل المجتمع المغربي. فهو يعمل على:
* التوعية: نشر الوعي بأهمية حقوق الإنسان وقيمها بين المواطنين.
* الدفاع: الدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم الدعم القانوني لهم.
* المناصرة: المناصرة من أجل إصلاح القوانين والممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان.
* الرصد: رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وتقديمها إلى الجهات المعنية.
* المساهمة: المساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي يسود فيه العدل والمساواة.
تفشي استغلال الصفة الحقوقية في غير محلها:
يعود تفشي هذه الظاهرة لعدة عوامل، منها:
* الجهل: الجهل بقيم حقوق الإنسان ومبادئها.
* الاستغلال: استغلال البعض للصفة الحقوقية لتحقيق مصالح شخصية أو سياسية.
* غياب: غياب آليات الرقابة والمحاسبة الفعالة.
* التساهل: التساهل مع المتورطين في استغلال الصفة الحقوقية.
الحقوقي الشريف وسط المنتسبين غير المؤهلين:
يواجه الحقوقي الشريف تحديات كبيرة في ظل تفشي هذه الظاهرة، لكنه يتميز بما يلي:
* الأخلاق: التمسك بأخلاقيات المهنة والنزاهة في العمل.
* الكفاءة: الكفاءة المهنية والمعرفة القانونية.
* الالتزام: الالتزام بقضايا حقوق الإنسان والدفاع عنها بإخلاص.
* الاستقلالية: الاستقلالية في الرأي والموقف وعدم الخضوع لأي ضغوط.
لتعزيز دور الحقوقي الشريف، يجب:
* تفعيل: تفعيل آليات الرقابة والمحاسبة على المنتسبين للصفة الحقوقية.
* تطوير: تطوير آليات التدريب والتأهيل للحقوقيين.
* تشجيع: تشجيع الحقوقيين الشرفاء ودعمهم في عملهم.
* نشر: نشر ثقافة حقوق الإنسان وقيمها بين المواطنين.
في الختام:
تبقى الصفة الحقوقية قيمة نبيلة يجب الحفاظ عليها وتعزيزها. فالحقوقيون الشرفاء هم ضمير المجتمع ودرعه الواقي ضد الظلم والاستبداد.