أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / “ملف التهجير القسري 1975… الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ترفع صوت الكرامة المغربية”

“ملف التهجير القسري 1975… الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ترفع صوت الكرامة المغربية”

Spread the love

“ملف التهجير القسري 1975… الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ترفع صوت الكرامة المغربية”
بصوت حقوقي واضح، ولغة مسؤولة، يُطالب بردّ الاعتبار لضحايا التهجير القسري سنة 1975
بشأن مأساة التهجير القسري للمغاربة من الجزائر سنة 1975
بقلم مدير النشر جريدة صوت الاطلس والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان .
انوار حسن
الهاتف 0661548867

تواكب الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، بكامل المسؤولية والالتزام الأخلاقي، ملفّ التهجير القسري الذي تعرّض له عشرات الآلاف من المغاربة على يد السلطات الجزائرية في دجنبر 1975، في واحدة من أكثر الوقائع إيلاماً في تاريخ المنطقة، والتي ما تزال آثارها النفسية والاجتماعية ممتدة إلى اليوم.
إنّ ما وقع سنة 1975 لم يكن مجرّد إجراء إداري عابر، بل كان قراراً تعسفياً جماعياً انتهك حرمة الأسر المغربية، وقضى بطردها قسراً من بيوتها، وتجريدها من ممتلكاتها، وفصلها عن محيطها وذكرياتها، في ظروف قاسية تُشكّل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دولياً.
لقد تمّ اقتلاع آلاف المواطنين المغاربة من جذورهم دون أي سند قانوني، ودون مراعاة لضعف الأطفال، ومرضى الأسر، وكبار السن، ودون أي احترام لروابط الدم والجوار التي جمعت الشعبين لعقود. وقد سار المهجّرون في مسيرات قهرية تحت البرد والمطر والجوع، تاركين وراءهم كل ما بنوه بعرق جبينهم، ليصلوا إلى حدود وطنهم وقد أثخنتهم الجراح، وحُفرت في ذاكرتهم صدمة لا تسقط بالتقادم.
ورغم قسوة اللحظة، وقف المغرب دولةً وشعباً شامخاً، ففتح حدوده وقلبه لأبنائه، واحتضن المهجّرين ووفّر لهم ما أمكن من دعم ومؤازرة وتخفيف لآثار المحنة. وهو موقف تاريخي يعكس معدن الشعب المغربي وقيمه الأصيلة في التضامن والتآزر.
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد اليوم أن ملف التهجير القسري لسنة 1975 هو ملف حقوقي وإنساني غير قابل للصمت أو التجاهل، وأن ردّ الاعتبار للضحايا واجبٌ وطني وأخلاقي وقانوني. فالذاكرة الجماعية للمغرب لا تنسى، والكرامة الوطنية لا تُساوَم، وحقوق المواطنين لا تسقط بالتقادم.
وعليه، فإن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان :
1. تطالب بفتح تحقيق دولي حول الانتهاكات عن عملية الطرد الجماعي للمغاربة سنة 1975.
2. تدعو الدولة الجزائرية إلى الاعتراف الرسمي بهذه الانتهاكات وتحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية.
3. تطالب بردّ الاعتبار للضحايا وتعويضهم عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم.
4. تشدد على ضرورة توثيق هذه الجريمة ضمن الذاكرة الوطنية المغربية، حفظاً للحق ومنعاً لنسيان التاريخ.
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وهي ترفع هذا البيان، تؤكد أن الإنصاف حق، والكرامة خط أحمر، وأن الأمة المغربية لا تنسى أبناءها مهما طال الزمن.
رسالتنا كتالي
— “التهجير القسري 1975… جرح مفتوح وحقّ لا يسقط بالتقادم”
—. “صرخة الكرامة: المغاربة المهجّرون من الجزائر… ذاكرة لا تُمحى”
— “ملف 1975 يعود… الشبكة الوطنية تطالب بإنصاف ضحايا الطرد الجماعي”
— “ردّ الاعتبار لضحايا 1975… كرامة المغاربة ليست للمساومة”
—. “من قلب الجرح… شبكتنا ترفع صوت المظلومين المطرودين من الجزائر”
—. “1975: حين طُرد المغاربة ظلماً… واليوم نعيد للكرامة حقها”
— “الشبكة الوطنية تفتح ملف الطرد الجماعي… وتعلن: لن نصمت بعد اليوم”
–: “تهجير 1975: صفحة سوداء في تاريخ الجوار… وحقّ المغاربة في الإنصاف”

عن admin

شاهد أيضاً

العثور على أسرة تتكون من أربعة أشخاص جتثا هامدة داخل منزلهم بحد السوالم

Spread the loveالعثور على أسرة تتكون من أربعة اشخاص جثثًا هامدة داخل منزلهم بحد السوالم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *