“غياب جريدة صوت الأطلس يثير التساؤلات خلال بروتوكول الشراكة بين الجهة والوفد الموريتاني” “
admin
4 دقائق مضت
اخبارمحلية
5 زيارة
“غياب جريدة صوت الأطلس يثير التساؤلات خلال بروتوكول الشراكة بين الجهة والوفد الموريتاني”
بقلم مدير النشر جريدة صوت الاطلس والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان .
انوار حسن. الهاتف 0661548867
“لقاء جهوي بشراكات استراتيجية مع موريتانيا… وصوت الأطلس خارج الدعوة!”
“بين الحضور الرسمي والغياب غير المبرر… صوت الأطلس خارج تغطية بروتوكول الجهة مع موريتانيا”
. “الجهة تُوقّع مع الوفد الموريتاني… وغياب صوت الأطلس يفتح باب علامات الاستفهام
“ملف التعاون مع موريتانيا تحت الأضواء… وصوت الأطلس خارج الصورة”
في الوقت الذي تؤكد فيه المملكة المغربية انخراطها في مسار الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، وتطوير علاقات التعاون اللامركزي مع مختلف الشركاء، واكبت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان باستغراب كبير نشر صور رسمية للاجتماع الذي احتضنه مقر جهة بني ملال–خنيفرة خلال استقبال وفد موريتاني رفيع المستوى، وذلك في غياب تام لأي إشعار أو دعوة موجهة لوسائل الإعلام المحلية الجادة، وفي مقدمتها جريدة صوت الأطلس.
1. مفارقة غير مبررة بين “خصوصية اللقاء” وطابعه المؤسساتي العلني
ففي الوقت الذي سبق لأحد مسؤولي الجهة أن صرّح بأن “اللقاءات خاصة ولا تُدعى لها الصحافة”، تُظهر الصور المنشورة – سواء مشاهد النقاش الموسع أو لحظة توقيع الاتفاقيات الرسمية – أن الأمر يتعلق باجتماع مؤسساتي ذي طابع علني يهم الشأن العام، كما يوثق حضور كبار المسؤولين الترابيين والوفد الأجنبي، إضافة إلى عرض فيديوهات رسمية داخل القاعة.
2. الصحافة شريك في الحكامة وليست عبئاً
وتؤكد الشبكة أن تغييب الصحافة المستقلة عن مثل هذه المناسبات يمسّ بحق المواطنين في الوصول إلى المعلومة، ويحدّ من دور الإعلام في مواكبة البرامج التنموية للشراكات الدولية، خاصة وأن هذه الزيارات قد تفضي إلى مشاريع تُموَّل من المال العام، ومن حق الرأي العام الاطلاع على تفاصيلها بكل شفافية.
3. صور الاجتماع دليل قاطع على الطابع العمومي للحدث
كما تشدد الشبكة على أن نشر صور رسمية، من بينها صور توثق توقيع البروتوكولات بحضور المسؤولين عبر لوحات تعريفية واضحة، يُسقط مبرر “اللقاءات الخاصة”، ويدفع إلى التساؤل حول دوافع هذا الإقصاء المتكرر للصحافة المحلية المعروفة بمهنيتها ونزاهتها.
4. استمرار هذا النهج يعتبر انتقاصاً من قيمة الجسم الإعلامي الجاد
إن تكرار تجاهل جريدة صوت الأطلس، المعروفة بمصداقيتها وبدورها في نقل الخبر بكل تجرد، يطرح علامة استفهام حقيقية حول خلفيات هذا الإقصاء، خصوصاً وأن الجريدة ذات امتداد حقوقي يجعلها حاضرة في رصد الخروقات المحتملة ومتابعة مسار الحكامة داخل المؤسسات المنتخبة.
5. الشبكة ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة
وتعلن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أنها بصدد إعداد ملف حول هذه التجاوزات، في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة، وسيُحال على الجهات المختصة فور استكمال عناصره، التزاماً بدورها في حماية الحق في الوصول إلى المعلومة والدفاع عن مكانة الإعلام الجاد.
خلاصة
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وهي تواكب هذا الحدث، تؤكد أن الشفافية ليست خياراً ظرفياً، بل ركيزة أساسية لأي تدبير ترابي مسؤول. كما تجدد دعمها لكل منبر إعلامي مهني وملتزم، وتؤكد أن حضور الصحافة في الفضاء العمومي حق وليس امتيازاً.
هذه رسالة إلى المشككين في قوة بعد قوة الله في جريدة صوت الاطلس.
جريدة صوت الأطلس: منبر إعلامي حقوقي ملتزم بالنزاهة والمصداقية وخدمة الصالح العام
تؤكد جريدة صوت الأطلس، باعتبارها منبراً إعلامياً ذي طابع حقوقي، التزامها الثابت بقيم النزاهة والشفافية والوضوح، وبمبادئ رفع الحيف عن المظلومين دون المساس باختصاصات أي جهة أو سلطة. وتنهج الجريدة خطاً محررياً قائماً على احترام المؤسسات، ومواكبة دقيقة ومسؤولة لمختلف الأحداث الوطنية، بروح من التعاون الهادف والمحبة الصادقة تجاه كل المسؤولين، مع رفض أي تأثير أو ضغط باسم الشبكة أو الجريدة.
إن هدفنا هو خدمة المصلحة العليا للوطن، وترسيخ ثقافة الثقة المتبادلة بين المواطن ومؤسسات الدولة، في إطار الثوابت الجامعة: الله، الوطن، الملك.
وفي هذا السياق، تثمّن جريدة صوت الأطلس والشبكة الوطنية لحقوق الإنسان الخطوات النوعية التي يشهدها قطاع الداخلية، تحت إشراف السيد وزير الداخلية، الذي يبصم على مسار واضح في ربط المسؤولية بالمحاسبة، وكشف مكامن الخلل داخل بعض الجهات عبر المملكة، في انسجام مع روح الحكامة الجيدة.
إن رؤيتنا المهنية والحقوقية واضحة لا لبس فيها، قائمة على الاستمرار في مسار الإصلاح والالتزام، دون تراجع أو التفاف، خدمةً للوطن ومؤسساته، ودفاعاً عن كرامة المواطن وحقوقه المشروعة.
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
