الرئيسية/اخبارمحلية/“انتصار تاريخي للمملكة المغربية في مجلس الأمن: الحق يعلو ولا يُعلى عليه – المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها” تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
“انتصار تاريخي للمملكة المغربية في مجلس الأمن: الحق يعلو ولا يُعلى عليه – المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها” تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
“انتصار تاريخي للمملكة المغربية في مجلس الأمن: الحق يعلو ولا يُعلى عليه – المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها” تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان. بقلم مدير النشر جريدة صوت الاطلس .والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان . انوار حسن 0661548867
بقلوب يملؤها الفخر والاعتزاز، تعبر الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ومعها جميع مكوناتها عبر ربوع المملكة وخارجها، عن فرحتها العارمة بهذا الانتصار التاريخي والدبلوماسي الكبير الذي كرسه قرار مجلس الأمن الدولي بتاريخ 31 أكتوبر 2025، والذي جاء بـ 11 صوتاً مؤيداً، و3 امتناعات، ودولة واحدة لم تصوت، ودون أي فيتو ضد المغرب. إنها شهادة أممية جديدة على عدالة قضيتنا الوطنية ووحدة ترابنا تحت السيادة الكاملة للمملكة المغربية. لقد أثبت المغرب للعالم أجمع أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، وأن صوت العدل والشرعية الدولية انتصر على كل محاولات التضليل والمكر السياسي الذي مارسته الجزائر ونظامها الفاشل، الذي ضيّع خيرات بلده من غازٍ وبترولٍ على وهمٍ اسمه “جبهة”، تحولت اليوم إلى قطة جائعة تائهة لا تعرف أين تقف، ولا من أين تبدأ. الحمد لله، الذي نصر الحق وأهله، وجعل المغرب قوياً بملكه وشعبه، تحت القيادة الحكيمة والرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. شعارنا الخالد: الله – الوطن – الملك. وإننا في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، إذ نشارك شعبنا العظيم هذه الفرحة، فإننا نرفع أسمى عبارات التهاني والتبريك إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وإلى كافة أبناء الوطن الأبرار من طنجة إلى الكويرة، وإلى الجاليات المغربية بالخارج، الذين وقفوا كرجل واحد خلف راية الوطن. لقد انتهى حلم العروبة الوهمية التي حاولت الجزائر أن تلبسها على قضية الصحراء المغربية. وانتصرت الإمبراطورية المغربية التي سطرت مجدها منذ قرون في معاركها الخالدة: من طرد الاستعمار الروماني الذي دام أكثر من قرنين قبل الميلاد، إلى هزيمة العثمانيين في وادي اللبن، والتحالف الدولي في وادي المخازن، وتحرير الوطن من الاستعمار الفرنسي بقيادة المغفور له محمد الخامس، إلى استرجاع صحرائنا بالمسيرة الخضراء بقيادة الحسن الثاني رحمه الله، واليوم، يتواصل النصر في عهد محمد السادس نصره الله، بقرار أممي يكرّس سيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية. بهذه المناسبة الخالدة، نترحم على أرواح الملوك العظام محمد الخامس والحسن الثاني، وعلى شهداء المقاومة وأبطال الوطن الأوفياء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل عزة المغرب ووحدته. كما تتقدم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بالشكر والامتنان إلى مجلس الأمن الدولي على حكمته وموقفه الصريح، وإلى أصدقاء المملكة المغربية في مختلف بقاع العالم الذين دعموا هذا المسار العادل. إنه يوم تاريخي سيظل منقوشاً في ذاكرة كل مغربي حر، من طنجة إلى الكويرة، لأن المغرب في صحرائه، والصحراء في مغربها. وما النصر إلا من عند الله. عاش الملك محمد السادس نصره الله، عاش المغرب حراً عزيزاً موحداً، وشعارنا الخالد: الله – الوطن – الملك.