23يوليوز ذكرى رحيل ملك رسم ملامح المغرب الجديد

مقالات مشابهة

الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تطالب بفك العزلة على أم مكلومة في ابنها المختفي بدولة ليبيا

‏يومين مضت

تفاعل قوي من المجتمع المدني بسيدي بنور ولمهارز والجديدة. والجالية المغربية بالخارج في شأن الهجوم على السيد وكيل الملك محكمة ابتدائية. سيدي بنور من طرف لوبيات الفساد

‏يومين مضت

” اقليم بني ملال تحت المجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .: لا للتشهير… نعم للشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة” “من أجل بني ملال قوية وعادلة: يد بيد مع الشرفاء لمحاربة الفساد وتحقيق التنمية”

‏يومين مضت

23 يوليوز:ذكرى رحيل ملك رسم ملامح المغرب الحديث.

عبدالمالك خيري/مراسل جريدة صوت الأطلس.

في مثل هذا اليوم من سنة 1999، غيّب الموت جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بعد أن قاد المملكة المغربية لما يقارب أربعة عقود بحكمةٍ ورؤية سياسية ثاقبة، جسّدت مدرسة فريدة في فن الحكم والدبلوماسية.

لم يكن يوم 23 يوليوز يوماً عادياً في ذاكرة المغاربة، بل لحظة امتزج فيها الحزن بالفخر، حزن على فراق قائد وطني، وفخر بمسيرة ملك بنى مؤسسات، وخاض معارك البناء والتحدي في الداخل والخارج، وكرّس موقع المغرب كدولة ذات صوت وازن على الساحة الدولية.

الملك الراحل، الذي وُصف بـ”رجل الدولة بامتياز”، عرف كيف يواجه الأزمات، ويصنع التوازن بين التقاليد العريقة ومتطلبات العصر. فكان الراعي الأول لبناء المغرب ما بعد الاستقلال، بحكمته في تدبير الشأن العام، وقيادته لملفات كبرى مثل المسيرة الخضراء وتحديث مؤسسات الدولة.

وإذ نستحضر اليوم الذكرى السادسة والعشرين لرحيله، فإننا نترحّم على روحه الزكية، ونجدد الوفاء لنهجه الوطني، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي واصل مسيرة النماء والإصلاح على درب والده المغفور له بإذن الله.

رحم الله الحسن الثاني، وأسكنه فسيح جناته.