أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / رسالة مفتوحة إلى أصحاب القرار والمسؤولية في ضمان أمن واستقرار المملكة المغربية تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان

رسالة مفتوحة إلى أصحاب القرار والمسؤولية في ضمان أمن واستقرار المملكة المغربية تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان

Spread the love

رسالة مفتوحة إلى أصحاب القرار والمسؤولية في ضمان أمن واستقرار المملكة المغربية:
حان الوقت لوضع حد لقمع الصحافة وانتهاك حقوق الإنسان!
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .
جريدة صوت الاطلس.
الامين العام انوار حسن
الهاتف 0661548867

في ظل ما يشهده وطننا الحبيب من تراجع خطير على مستوى حرية التعبير واستقلالية الصحافة، لا يسعنا في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان إلا أن نرفع صوتنا عالياً، مدينين بشدة السياسة الممنهجة التي تستهدف الصحافيين والحقوقيين، عبر محاكمات جائرة تحت مظلة القانون الجنائي عوضاً عن قانون الصحافة والنشر.
إن هذه الهجمة الممنهجة تمثل تقويضاً واضحاً لركائز الديمقراطية، وتدميراً ممنهجاً لما تبقى من فضاءات حرية التعبير، وتشجيعاً غير مباشر على الفساد وسرقة المال العام. إن تحويل الهفوات المهنية إلى جرائم جنائية هو انحراف خطير لا يمكن السكوت عنه، ويشكّل إعلان حرب صريح على قيم الشفافية والمساءلة.
الصحافة ليست خصماً، بل شريك أساسي في البناء الديمقراطي، وصوت الفئات المهمشة، ورافعة للوعي الشعبي. وإن قمعها هو إسكات لنبض المجتمع، وتناقض فجّ مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تقريب الإدارة من المواطن وإرساء دولة الحق والقانون.
إن ما نشهده اليوم من حملات قمعية، وتلفيق للتهم، وتبريرات جوفاء من بعض الفاعلين السياسيين، ليس سوى محاولة فاشلة لتكميم الأفواه الحرة، وإخفاء الحقيقة عن الرأي العام. لذلك، نحمّل المسؤولية الكاملة لمن يخطط ويأمر وينفذ هذه السياسات القمعية، التي تهدد السلم الاجتماعي وتقوّض الثقة في المؤسسات.
وعليه، نطالب بـ:
الوقف الفوري لهذه الحملة الممنهجة ضد الصحافيين والحقوقيين؛
إلغاء الغرامات والسندات المالية المفروضة دون مبرر قانوني عادل؛
سحب كافة النصوص الزجرية التي تُستخدم لإسكات الأصوات الحرة؛
احترام قانون الصحافة والنشر كإطار وحيد لتنظيم العمل الإعلامي؛
حماية الجمعيات الحقوقية من كل أشكال التضييق التعسفي.
إن حرية التعبير ليست ترفًا، بل حقٌّ أصيل كفله الدستور، وهي أساس أي مجتمع متقدم. كما أن دعم المشروع المجتمعي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله، يمر بالضرورة عبر احترام الحقوق والحريات، لا انتهاكها.
رسالتنا واضحة، لا لبس فيها: لا تنمية بدون حرية، ولا استقرار بدون عدالة.
شعارنا.
الله – الوطن – الملك.

عن admin

شاهد أيضاً

بلاغ الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان في شأن أضحية شعيرة عيد الاضحى 2025

Spread the loveبلاغ الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بلاغ الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان في شأن أضحية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *