ملفات ومشاريع كثيرة تنتظر الوالي الجديد لجهة بني ملال خنيفرة نفض الغبار عليها
admin
أكتوبر 21, 2024
اخبارمحلية
86 زيارة
ملفات ومشاريع كثيرة تنتظر الوالي الجديد لجهة بتي ملال خنيفرة لفض الغبار عليها.
▪ حالة مدينة بني ملال ستفاجئ السيد الوالي، بعد 38 سنة من الغياب عنها، ومكتبه أول شاهد على ذلك …
كتب : محمد الحطاب/جريدة صوت الاطلس
تنتطر ساكنة جهة بني ملال خنيفرة بفارغ الصبر مراسيم تنصيب والي الجهة الجديد محمد بنريباك، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، واليا جديدا على جهة بني ملال خنيفرة وعاملا على إقليم بني ملال، خلفا للوالي السابق خطيب الهبيل ، الذي عينه جلالة الملك واليا على جهة الشرق وعامل على إقليم وجدة.
وهكذا وبعد 38 سنة من مغادرته لجهة تادلة أزيلال سابقا، وبعد تدرجه في أسلاك الداخلية، التي شغل فيها خلال السنوات الأخيرة الماضية عدة مهام، منها والي جهة كلميم السمارة، عاملا على إقليم كلميم، ثم واليا على نفس الجهة تحت أسم جهة كلميم واد نون، في التقسيم الإداري الحالي، عاملا على إقليم كلميم، وأخيرا واليا على جهة درعة تافيلالت، عاملا على إقليم الراشيدية.
وكما سبقت الإشارة إليه في مقال سابق، فالسيد محمد بنريباك التحق بعمالة بني ملال، قادما إليها من بني وكيل بإقليم الفقيه بنصالح، الذي كان تابعا لإقليم بني ملال، خلال التقسيم الاداري السابق، حيث شغل آنذاك منصب قائد بقيادة بني وكيل، ليلتحق بعد ذلك بعمالة بني ملال، ثم باشا مدينة بني ملال .
اليوم يوجد السيد بنريباك، في منصبي الوالي وعامل الاقليم، واللذان يمنحانه سلطات واختصاصات أكبر، تسمح له بإعطاء الانطلاقة الصحيحة للمشاريع المهيكلة، التي تفتقد إليها هذه الجهة ، وخاصة عاصمتها بني ملال، علما أنه بعد 38 سنة من غيابه عن باشوية جماعة بني ملال، سيجد السيد بنريباك نفسه أمام مكتبه بباشوية المدينة، والذي تركه طيلة هذه السنوات، وأكيد أن سيطرح سؤالا عريضا، والذي يطرحه غالبية سكان بني ملال : لماذا لم تتغير مدينتهم طيلة 38 سنة ..؟
أكيد أن الوالي الجديد سيبرمج زيارات ميدانية لجماعات إقليم بني ملال، ويعقد لقاءات مع المنتخبين، بحضور المسؤولين الحكوميين الإقليميين، لمعرفة ومناقشة واقع جل الجماعات الترابية ببني ملال، لإيجاد الحلول للمشاكل المتراكمة، و التي تسببت في عرقلة التنمية الاقليمية والمحلية. كما سيقف السيد الوالي على ضعف تسيير الشأن المحلي من طرف غالبية المجالس الترابية، بسبب الأزمات المالية، التي لها مع الأسف تأثير سلبي على التنمية المستدامة.
اكيد أن خبرة الوالي الجديد الطويلة في تدبير الشأن العام والجهوي والمحلي، ستساعده على وضع أصبعه على مكامن “الأمراض” والاشكاليات التي تعيشها الجماعات، وبالتالي ستكون له مساهمة كبيرة في بناء وتنزيل الجهوية المتقدمة على ارض الواقع، بكل حكامة وجدية، بمساعدة من رئيس الجهة عادل البراكات، الذي يقوم بمجهودات جبارة لإنجاح مشروع الجهوية المتقدمة، التي يعول عليه ملك وشعب المغرب، في انتظار إقلاع اقتصادي واجتماعي حقيقيين .
.
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
