وادي أم الربيع يجري بطلقة مائية من سد أحمد الحنصالي لتنفيد دورة استثنائية بالمدار القوي لتادلة

وادي أم الربيع يجري بطلقة مائية من سد أحمد الحنصالي لتنفيد دورة استثنائية بالمدار السقوي لتادلة.

محمدحكيم //جريدة صوت الأطلس الإخبارية الفقيه بن صالح .

أمام تراجع الموارد المائية،مع توالي السنوات العجاف،كما هو الحال بحوض أم الربيع”تم إيقاف عملية السقي بالمدار السقوي”تادلة” خلال السنتين الأخيرتين.
هذا الأسبوع المكتب الجهوي للإستثمارالفلاحي لتادلة،ينفذ دورة مائية استثنائية،لإنتاج الزراعات الإستراتيجية،وإنقاد الأشجار المثمرة،تهم إجمالا 100 ألف هكتار،وبوقع إيجابي على30ألف فلاح، بالإضافة إلى حماية 35الف هكتار من الأشجار المثمرةو4000ألف هكتار من الشمندر السكري،ومثلها تقريبا من الحبوب المختارة.

وفي تصريح السيد”محمد تازروتي رئيس قسم شبكة الري بمنطقة بني عمير”،أشار إلى أن برمجة هذه الدورة المائية في هذا الوقت بالضبط،رغم محدودية الحصة المائية المخصصة لهذا المدار،من أجل إنجاز مرحلة نمو المزروعات الإستراتيجية الربيعية “الخضروات”،مؤكدا بأنه سيتم إنجاز هذه الطلقة المائية،التي تضاف إلى طلقة أخرى لسد بين الويدان،بكل جزم الحيلولة دون حدوث أي ضياع لهذه المادة الحيوية،لتمكين المزارعين من الإستفادة القصوى للحصص المائية المخصصة لهم.

وتأتي هذه الدورة بعد سنتين فلاحيتين،دون تخصيص الحصة السنوية للسقي،طول هذا التوقيف استدعى جهدا استثنائيا،لصيانة الأعطاب التي لحقت شبكة التوزيع.