ما أجمل أن تعود إلى ذكريات الشباب وما تم جمعه من خزائن محبة الناس لنا تحت مجهر ذكريات الماضي الجميل
admin
نوفمبر 29, 2023
اخبار وطنية
207 زيارة
ما أجمل أن تعود إلى ذكريات الشباب وما ثم جمعه من خزائن كثيرة من محبة الناس لنا.
تحت مجهر ذكريات الماضي الجميل.
جريدة صوت الاطلس
نبدة داتية بدون لغة الخشب (وبأسلوب شبه دارجي ” عادي ” من أجل إيصال المعلومة إلى كل من يجهل أو يتجاهل اسمنا المتواضع)
اسم حسن انوار ؛ بدأ مشواره داخل العالم التصوير ؛ في سن العاشرة من عمره على يد مجموعة من المصورين الكبار ( مثل الحاج بابا الرحموني الدار البيضاء والبهجة
بني ملال والاخ اعلي واستديو الوردة والنجاح ومختبر الاطلس المتوسط ” الأب عبد الله ” الله اشفيه ” الإنسان الطيب ” ثم هناك استديو ميامي بشارع الجيش الملكي ” صاحب الفضل على تكويني وصقل موهبتي التصويرية الحاج فاظل.
ما أحلى أن تمازج بين الدراسة وفن التصوير أي كنت أعمل كل عطلة صيفية واتناء العطل السنويةالمدرسية .
الحمد الله بعد سنة الباكلوريا 1987.
احترفت التصوير؛ وبدأت حياتي مع المناسبات والافراح والرورتاجات في الشارع العام ولقاءات مع وجهاء البلد من خلال دعوتهم لنا لتوثيق كل ما له علاقة بأسرهم داخل منازلهم .
يعني تواجد رابط الثقة القوية التي كانت تجمعني مع كل هذه الأنماط العائلية .
فن التصوير هو فن لايعرف قيمته سوى من مارسه ” بحكم اكتساب التنوع من معارف عن كافة مشارب المجتمع ؛في شأن الاندماج والإختلاط مع الفقير وعادته والغني وعادته وتقافته ” مما يجعل من المصور انسان محبوب ويتم استقباله في أحسن الغرف بين الزوجة والام والأخت والأشقاء ” بإبتسامات وحلو الكلام الصادق من القلب الى القلب.
ناهيك على توثيق الندوات الفكرية والسياسية والاجتماعية والانشطة الترفيهية والسهرات الفنية .
كل هذه المعطيات تعلمنا منها فن التواصل مع المواطن والمواطنة ” فتولد عليها النجاح الحالي لمسيرتنا الحقوقية؛ بحكم استمرار العطاء والتجاوب وتتمة العطاء بروح نطيفة ونقية وصادقة مع الضمير الحي.
سنة 1989. سافرت الى دولة ليبيا وانا في سن 20 سنة من عمري.
وعملت مصور بمدينة لعجيلات الجميلة وذات الطابع البدوي.
أهاليها في مستوى عالى من الأخلاق والتمسك بالدين الحنيف ” أيام حكم القدافي ” الله ارحموا. رجل مثالي مع شعبه .
تجربة الغربة أكسبتني علاقات جميلة ومتنوعة مع عدد كبير من المغاربة الذين كانوا يمرون عبر الطريق الرئيسية الى العاصمة طرابلس.
سنة 1992 ” حصلت على دبلوم عالي في فن التصوير الاحترافي بامتياز من توقيع وخاثم من وزير التربية الوطنية .
تم اشتغلت مصور صحفي لعدد من الجرائد المحلية لبني ملال والوطنية .
وبعدها أسست جريدة فتون الاطلس ” الذي كانت مفتاح الإنفتاح على عالم الفنانين الكبار مثل الرويشة وعدد كبير من الموسيقيين . بعدما كانت لي شركة افريك موزيك التي اشتريت الاصل التجاري لها من عبد اللطيف حيدا.
وبدأت شعلة الفن والتسجيل الصوتي والصورة بشغف كبير في اختزال توافد على استديو حسن انوار بشارع المتنبي
بني ملال من كل مختلف شباب الاقليم والوطن.
ختامه مسك.
اسم حسن انوار تتلمد على أياديه مصورين أصبحت لهم مكانة بين مصوري بني ملال والمغرب.
إدن المجال الحقوقي هو امتداد الى مجال التصوير بحكم إلتقاء الاهداف والنهج في توظيف النقطتين لفائدة المواطن. ولنا سعادة قوية في ترك بصمات المعقول والجدية ونظافة الأخلاق مع كل الأسر التي تم تصوير حفلاتهم ومناسبات زفاف ابناءهم وبناتهم.
أفتحر بمهنة التصوير ولكوني أحمل اسم مصور.
للإشارة .
جريدة صوت الاطلس ” تأسست سنة 2011. تحت اسمي كمدير النشر.