جمعيات المجتمع المدني والحقوقي والإعلامي بمدينة أكادير ” ساخطة على اللقاء الذي نظمه المجلس الوطني لحقوق الانسان باكادير..
مراسل جريدة صوت الاطلس من قلب الحدث ” الحاج أحيح محمد.
عقد المجلس الوطني لحقوق الإنسان الممثل في السيدة رئيسة المجلس ابوعياش” الدورة 12 للجمعية العامة تحت غطاء التعريف بالمكونات الأساسية للدور الحقوقي وماله من تأثير على القرب من المجتمع المدني وتداعيات الزلزال وحقوق الطفل ومناقشة ميزانية المجلس السنوية والفضاء. الرقمي وتقارير اللجنة الجهوية
يومين السبت 28 والأحد 29 اكتوبر 2023. بأحد الفنادق. باكادير.
الاستنتاج الذي خرجت به مجموعة من الحقوقيين والفاعلين للمجتمع المدني والإعلامي بخصوص اللقاء “هي ما يسمى الإحتقار وعدم الإهتمام بتوافدهم على الجلسة من أجل استنساخ نقاط أساسية تتجلى ؛ بمنطلق الحصول على المعلومة داخل إطار الاوضاع المأساوية التي تتخبط فيها ساكنة بعض دور الهامشية بإقليم أكادير من سوء التدبير وارتجالية التعامل مع ماهو يتعلق بعموم المواطنين في محنتهم المعيشية والبطالة المتفشية
( أي نقل هموم الساكنة للمجلس)
لكن مع الأسف والحسرة والأسى ”
اللقاء تم اختزاله داخل مربع دهبي للمرافقين للرئيسة مع بعض من كان الرضاء عليهم من المجلس ” بما فيهم
اختيار اعلام وصحافة تتماشى مع اهدافهم والنهج التي تم رسمه على سرية اللقاء الحقوقي.
ماهكذا يتعامل المجلس مع صحافة الجهة وحقوقي الجهة ؟
خاصة في ظل الأوضاع المأساوية الزلازل.
هذا عار تم ترديده من جميع مكونات الحقل الجمعوي والحقوقي والصحافة بالاقليم الذين يؤمنون( بشعار الله الوطن الملك) ويسعون الى تقديم مجريات مضامين الجلسة الى الرأي العام المحلي والوطني بمصداقية وشفافية ووضوح.
لكن علامة التعجب!!!! تحت علامة استفهام ؟؟؟؟
بين كان واخواتها .
هل لنا ان نعرف. أهمية ؛قانون ظهير حريات العامة لتأسيس الجمعيات 1958 المعدل 2002.
الذي يتيح الفرص للمشاركة في أي جلسة تقودها السيدة ابوعياش ؛ من خلال استثمار الأفضل لصالح الوطن والمنفعة العامة .مع تواجد وصل نهائي مختوم من وزارة الداخلية يؤكد على قانونية الجمعية.
لا حول ولاقوة إلا بالله العالي العظيم .
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
