*اللجنة الوطنية لدكاترة الجامعة الحرة للتعليم، تجدد رفضها لمقترحات وزارة التربية الوطنية التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة وتتشبث بمطلب دمج جميع دكاترة القطاع في إطار استاذ باحث.
admin
يوليو 30, 2023
اخبارمحلية
281 زيارة
*اللجنة الوطنية لدكاترة الجامعة الحرة للتعليم، تجدد رفضها لمقترحات وزارة التربية الوطنية التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وتتشبث بمطلب دمج جميع دكاترة القطاع في إطار استاذ باحث*.
متابعة هيىة التحرير جريدة صوت الأطلس./ الدكتور رزوقي محمد
دعت اللجنة الوطنية للدكاترة الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم في لقاء جمعها به، بضرورة إيلاء ملف الدكاترة ما يستحقه من الترافع النقابي، بعد الاستماع إلى مقترحات الوزارة التي تقدم بها خلال المجلس الوطني للنقابة، والتي كانت مخيبة للآمال ولم ترق إلى تطلعات وانتظارات هذه النخبة من الشغيلة التعليمية، خاصة بعد اقتراح الوزارة المباراة لولوج إطار أستاذ باحث. وهو ما اعتبره اللجنة اقتراحا سيفتح الباب مشرعا للمحسوبية والزبونية، واعلان المناصب على المقاص، كما هو الحال في توظيفات التعليم العالي.
وطالبت اللجنة الوطنية للدكاترة، في بلاغ لها، المسؤول الأول عن النقابية للعمل على تدارك هذه التراجعات الخطيرة والتي لا تبشر بانطلاق الاصلاح المنشود بخير، كما طالبته بالحرص على تضمين النظام الأساسي الجديد لصفة أستاذ باحث له نفس المسار المهني لأستاذ التعليم العالي، كما جاء في بنود اتفاقي 18 يناير 2022 و 14 يناير 2023.
كما أعلنت اللجنة تشبثها بمطلب الإدماج الكلي والمباشر لكافة دكاترة قطاع التربية الوطنية بتغيير إطارهم إلى أستاذ باحث دون قيد أو شرط و دون المرور بالمباراة ، له نفس المسار الوظيفي في الترقية والأرقام الاستدلالية والتعويضات والدرجات وعدد ساعات العمل وكذا نفس التحفيزات المادية لهيئة الأساتذة الباحثين في التعليم العالي وبأثر رجعي، مادي وإداري ابتداء من تاريخ الحصول على شهادة الدكتوراه.
كما طالبت أن يكون تغيير إطار الدكاترة إلى أستاذ باحث حلا مرحليا يتم بدون مباراة، عبر استصدار مرسوم وزاري استثنائي يدمج بموجبه جميع الموظفين الحاصلين على الدكتوراه والعاملين بوزارة التربية الوطنية في هذا الإطار قبل 2023، على غرار الأطر الإدارية بالإسناد التي تم تغيير إطارها إلى متصرف تربوي، خاصة وأن عدد الدكاترة، أقل بكثير من عدد الإداريين ولن يكلف الوزارة اعتمادات مالية إضافية، بل سيكون له أثر إيجابي على منظومة التربية والتعليم بالمغرب، بالاستفاذة من خبرات وكفاءات هذه الأطر.