أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار رياضية / نهاية أسبوع أسود الأندية المغربية المشاركة في منافسات الكاف.

نهاية أسبوع أسود الأندية المغربية المشاركة في منافسات الكاف.

Spread the love

نهاية أسبوع أسود للأندية المغربية المشاركة في منافسات الكاف …

▪ مجموعة من لاعبي هذه الأندية يجب محاسبتها على المستوي الهزيل الذي قدموه ..
جريدة صوت الاطلس /متابعة : محمد الحطاب

.

تعرضت أندية الوداد والرجاء البيضاويين، المشاركان في عصبة أبطال أفريقيا، والجيش الملكي المشارك في كأس الكاف، لهزائم غير متوقعة، كما ظهروا بمستوى باهت خلال هذه المباريات.

البداية كانت يوم الجمعة الماضية، حيث عاد فريق الوداد البيضاوي بهزيمة 1 لصفر من دار السلام ، أمام فريق سيمبا التانزاني، برسم ربع نهائي كأس عصبة أبطال أفريقيا .

ويوم السبت الماضي، وفي نفس المسابقة، لقن فريق الأهلي المصري درسا لفريق الرجاء البيضاء لن ينساه زملاء حفيظي، بعد انتصاره على الفريق البيضاوي العالمي بملعب القاهرة بمصر بهدفين نظيفين.

أما فريق الجيش الملكي، الذي فقد قوته وبريقه في المباريات الأخيرة، فلم يقوى على مقارعة فريق اتحاد العاصمة الجزائري، الذي يدربه بنشيخة، المعروف داخل الأوساط الكروية المغربية، بعدما سبق له أن درب عدة أندية بالمغرب، حيث تمكن الاتحاد من هزم الرجاء بسهولة وبهدفين نظيفين، أمام أزيد من 52 ألف متفرج ، من جماهير اتحاد العاصمة، الذين نظموا احتفالات هستيرية طيلة المباراة وبعد نهايتها.

القاسم المشترك بين الأندية المغربية الثلاثة هو عقم هجوما، بحيث لم يتمكنوا من تسجيل أي هدف، فيما استقبلت شباكها خمسة أهداف. السؤال : ماذا وقع للأندية المغربية الكبيرة، هل هو العياء جراء برمجة البطولة، التي تسببت في تراجع المستوى البدني للفرق المغربية، لاسيما أن الأندية الثالثة ظهرت بمستوى أقل من المتوسط، كما أن خطوطها الثلاثة فقدت الكثير من تجانسها، خاصة لاعبوا الهجوم، الذين فقدوا مع الأسف حس التهديف، أظهروا نرفزة كبيرة، وخير دليل على ذلك الطريقة التي تلقى بها لاعب الجيش الملكي رضا سليم البطاقة الحمراء على بعد دقائق من نهاية المباراة، بعد اعتدائه “الهمجي” على أحد اللاعبين الجزائريين.

رضا سليم تم طرده بعدما كان فريقه منهزما بهدفين لصفر، كما أنه ظهر بمستوى تقني ضعيف طيلة المباراة، وكان على المدرب العسكري تبديله في الشوط الثاني، خاصة أنه كان وراء كل الكرات الثابتة ولم ينجح ولو في واحدة منها، ورغم ذلك ظل المدرب ومساعده يتفرجان على هذه المهزلة.

فمن يتحمل مسؤولية هذه الكوارث التي كانت وراءها أندية الوداد والرجاء والجيش، التي خيبت آمال جماهيرها الكبيرة فيها، علما هذه الأندية يشرف على إدارتها التقنية مدربون أجانب، أظهروا في نهاية البطولة الاحترافية الحالية أنهم ليسوا أفضل من المدربين المغاربة، الذين حققوا إنجازات على المستوى الإفريقي مع نفس الأندية.
فهل المسؤول هو رئيس الجامعة أم رئيس البطولة الوطنية الاحترافية ..؟

لقد باتت جامعة كرة القدم المغربية مضطرة لتغيير سياستها بخصوص التعاقد وانتداب مدربين أجانب، ورد الاعتبار للأطر المغربية الحاصلة على دبلومات عليا في التدريب على المستويين الإفريقي والعالمي… وذلك حتى لا يأكل غيرنا زيتنا كما يقال …؟

.

.

عن admin

شاهد أيضاً

رانيا صبار عن جمعية اسود بني عمير تفوز بلقب انت للبطولة الوطنية للمواي طاي لفئة 14و15 سنة بلقب الإناث

Spread the loveرانيا صبار عن جمعية اسود بني عمير تفوز بلقب اناث للبطولة الوطنية للمواي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *