ضعف الأنشطة التقافية ببني ملال ووزارة التقافة في خبر كان
admin
يناير 29, 2023
أخبار فنية
147 زيارة
ضعف الأنشطة الثقافية بجهة بني ملال خنيفرة ، ووزارة الثقافة في خبر كان
▪ قطاعات وزارة المهدي بنسعيد تعيس فراغا غير مسبوق في الجهة
جريدة صوت الاطلس / محمد الحطاب
تعيش جهة بني ملال خنيفرة عامة، وعاصمتها مدينة بني ملال على الخصوص، منذ مدة طويلة فراغا قاتلا في المجال الثقافي. فدار الثقافة الوحيدة ببني ملال، والتي شيدت في مكان لا يلبي انتظارات الجمعيات الثقافية، نظرا لضيقها وضيق المكان الذي توجد فيه، كما أنها لا تكفي الجمعيات الثقافية الموجودة بالمدينة، مما يرغمهم على التخلي عن مشاريعهم وبرامجهم الثقافية.
فأين هو وزير الثقافة الشاب المهدي بنسعيد، الذي وعد بعد تعيينه وزيرا للثقافة والشباب والاتصال، بثورة ثقافية بتراب المملكة، ومساعدة الجمعيات الثقافية على إبراز وصقل مواهبها ، وتأهيل قطاع الثقافة، خاصة جانب البنيات التحتية، كقاعات العروض النسرحية، والفنون والتشكيلية، والسهرات الفنية، والمسرحيات و غيرها …، علما أن ساكنة بني ملال لم تعد تهتم بالثقافة منذ مدة، وذلك للجفاء الثقافي الذي عاشته وتعيش مدينة بني ملال لسنوات مضت.
تحركات الوزير بنسعيد كثيرة في المغرب، لكن جهة بني ملال خنيفرة غير مبرمجة في أجندة السيد الوزير، حيث اقتصرت فقط على أهم المدن المغربية كالرباط والدار البيضاء ومراكش وفاس …
الثقافة ليست القطاع الوحيد الذي يعرف الإهمال في وزارة بنسعيد، فهناك قطاعي الشباب والاتصال، هذا الأخير الذي يعيش هذه الأيام تجاذبات كبيرة حول تعديل القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة، حيث تجري منذ مدة حرب ضروس، تقودها الأغلبية والمعارضة بمجلس النواب، لانتزاع المجلس الوطني من الصحافيين والناشرين، وإلحاقه بالمؤسسة الملكية، حيث يطالبون بتعيين رئيس المجلس من طرف جلالة الملك، رغم عدم دستورية هذا المجلس.
أما قطاع الشباب فهو أيضا يعيش تحت وطأة الإهمال واللامبلاة، وبالتالي يعيش شباب جهة بتي ملال خنيفرة فراغا قاتلا على كافة المستويات. الاهتمام بالشباب هو من أهم الأولويات التي يجب أن تعتمد عليها الدوائر الحكومية، لأن الشباب هو مستقبل المغرب، لكن حكومة أخنوش والوزارة الوصية على قطاع الشباب، لا يهتمان بهذا القطاع، الذي مع الأسف يبقى الشباب عرضة للضياع وتحت رحمة المخدرات والبلاوي الأخرى.
.