رضاء الناس في رضاء الله عليك
admin
نوفمبر 19, 2022
كتاب الراي, مسؤولين تحت مجهر الشبكة
152 زيارة
محبة الناس لك هي رضاء الله عليك.
جريدة صوت الاطلس / حسن انوار بني ملال
{رأي بأسلوب شبه دارجي” عادي” الغاية هي إيصال المعلومة لكافة المستويات التقافية}
من العوامل الأساسية التي تجعل كل انسان تكون له ميول سلبي أو إيجابي للبحث على داته مع صيرورة الحياة.
هناك الصالح والطالح .
الطالح هو الذي يتمسك بصدارة الانانية وحب الذات بخصوص البحث عن ملذات الدنيا ويثوق دوما إلى إيجاد منافد قوية في شأن تدويب رغباته الجنسية والإحساسية داخل كيان يشوبه العنف والتفاهة الأخلاقية مع محاولة تبني العولمة السخيفة التي تتسم بنمط حرية الإنسان عبر الإنسلاخ من القيم الإسلامية إلى التبعية لفكر النصارى واليهود مع اعتبار الحياة هي مسخرة للمتعة والحداثة الفكرية داخل أجواء تنعدم فيها التربية والاحترام للغير.
هذا الصنف هو الطالح ولاخيرفيه ” يضر قدر ما ينفع ” حياته جهنم ومكروه من طرف محيطه الاجتماعي وغالبا يعتبر نفسه رقم إضافي ايجابي على سلوكيته الدنيئة الخارجة على ديننا الحنيف .
الله يهديهم.
اما الصالح هو الإنسان الذي يرى نفسه قيمة مضافة في سماء نطافة الفكر والعقل و الإستقامة الخلقية متشبعا بالتعاليم الاسلامية مع حماية نفسه من مرافقة الأشرار بواسطة نطرياته الواسعة بخصوص الايمان القوي بأن الحياة لا قيمة لها (مادامت الموت لا مفر منها.)
ترى < الناس> يتسابقون على عناقه واحترامه بحكم له خصال حميدة جعلت منه فاعل الخير والمدافع على صلاته وقربه من الله تعالى في المساجد والباحث على سعادة غيره قبل نفسه.
اللهم اجعل لنا حسن الخثام ولا تعاشرنا مع شيطان الإنسان وامنح السعادة وطول العمر والصحة إلى كل من يرى في الحياة فناء وفي الآخرة بقاء وله الحمد والشكر على كل نعمة طيبة من الله تعالى.
<أن يعلم الله في قلوبكم خيرا : يوتكم خيرا>