جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
مقالات مشابهة
دماء شريان الشبكة( شعار الله الوطن الملك.) تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
جريدة صوت الاطلس/ الامين العام / حسن انوار
بالأمس القريب؛ بعد خروج أحد رموز للدولة السويدية بطعن مقدسات ارض الوطن للصحراء المغربية ” خرجت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بكافة فروعها بمعيةمن لهم الغيرة على اسمها ومحبيها ومناصرها عبر وقفة احتجاجية سلمية بمدينة الرباط ؛ من أجل التنديد لمواقف سياسة السويد بخصوص إهانة الشعب المغربي المحبوب لعرضه وسمعته في شأن محاولة تكريس الفثنة وخلق الارتجالية بخصوص ( الشك من اليقين حول منح المصداقية لجبهة إرهابية مرتزقة ومصاصة دماء الغلابة من ساكنة مخيمات تندوف دات المرجعية الحقيقية إلى الانتماء لأرض المملكة المغربية.
لكن سياسة أجدادنا ” ملوك بلدنا الحبيب ” جعلوا ترسيخ تقافة التنازل رغم مصداقية الانتماء< تندوف للمغرب “>وتحت النية الحسنة تم تسليمها للجزائر كعربون محبة وإخاء وتجنب النزاعات بين البلدين الشقيقين.
لكن مع الأسف ؛رغم التضحيات الجسيمة للمغرب لدعم المقاومة الجزائريةعبر صد الاستعمار الفرنسي .
تنكر حكام الجزائر للفضيلة و لجميل بلدنا .فكان الرد لحكومة الجزائر؛ هو طرد المغاربة يوم عيد الأضحى من داخل منازلهم ؛بالجزائر قبل مسيرة الخضراء،وبعد المسيرة خلق جنيرالات” تجار الأزمات والبشر” مجموعة من الانفصاليين الصحراويين المغاربة؛ قصد مشاكسة فرحة استرجاع الصحراء المغربية من المستعمر الإسباني سنة 1975إلى بلدها الأصلي( المغرب).
مسيرة الخضراء الذي دعى لها المرحوم جلالة الملك الحسن التاني طيب الله تراه إلى الزحف اتجاه الصحراء المغربية بدون سلاح وسلامتها هو القرأن الكريم.
فتم النصر بإدن الله واستجاب المستعمر لنداء الضمير الحي وهو مطأطئ الرأس ومنكسر الخاطر بقوة الله تعالى و إلتفاف الشعب المغربي لخطاب ملكنا المرحوم الحسن التاني.
لنعود لصلب العنوان والموضوع.
إساءة السويد للمغرب نتيجة ضغوطات استخبارية جزائرية لتأييد أطروحتهم لفائدة تقرير مصير بوليزاريو حول الصحراء المغربية.
هذا الحدث لم تتوانى الشبكة إلى الاستجابة لنداء الوطن. واتخدت الشبكة طريق الولاء لتلبية نداء الوطن بافتخار واعتزاز بمساهمة كافة السلطات المحلية والامنية ببني ملال.
عاش الوطن ولا عاش من خانه.
للإشارة.
لافثة الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان لدعم الحكم الداتي للصحراء .
الرئيس هو حسن انوار ( إسمنا المتواضع)
