حلم ساكنة جماعة خلفية بإقليم الفقيه بن صالح سيتحقق قريبا بإنشاء مسلك على قنطرة بضفاف نهر أم الربيع.
عبدالمالك خيري_محمدحكيم/جريدة صوت الأطلس.
بعد تخلي المقاول الأول،الذي فاز بالصفقة في بناء قنطرة على ظفتي نهر أم الربيع،بمركزأولادعبدالله بالجماعة الترابية خلفية،بسبب غلاء المحروقات،والحديد ومواد البناء،اليوم يتم إعلان طلب فتح الأظرفة بخصوص هذا المشروع،وذلك يوم 21/09/2022،الذي يدخل في إطار اتفاقية شراكة بين مجلس جهة بني ملال_خنيفرة،والمجلس الإقليمي الفقيه بن صالح،والجماعة الترابية خلفية،ومساهمة كل طرف 500مليون سنتيم.
تهدف هذه القنطرة إلى فك العزلة بين مركز أولاد عبدالله ودواوير النزالة ودرنة،وأيضا بين جماعتين”جماعة خلفية وجماعة أولاد يوسف”وبين إقليمي الفقيه بن صالح وبني ملال،كما أنها ستقرب مجموعة من الخدمات للمواطنين.
من هذا المنبر تتوجه ساكنة جماعة خلفية بجزيل الشكر لرئيس مجلس جهة بني ملال_خنيفرة السيد”عادل بركات”،ورئيس مجلس الفقيه بن صالح السيد”صلاح الدين كمال”،ولعامل إقليم الفقيه بن صالح السيد”محمد قرناشي”على الدعم،وأيضا لرئيس المجلس الجماعة الترابية خلفية السيد”عبدالإله سلام”وباقي أعضاء المجلس الجماعي خلفية،الذين برهنوا على حس بالمسؤولية بضمير حي،وماهذه إلا الإنطلاقة الصحيحة لمشاريع تنموية مستقبلية،لفائدة كل مراكز الجماعة كما أكد السيد”عبدالإله سلام”في إحدى تصريحاته لجريدة صوت الأطلس.