الفقيه بن صالح : السلطات المحلية والأمنية كانت في مستوى الحدث في شأن منع إقامة طقوس“الشعالة” و”زمزم”
محمدحكيم //عبد المالك خيري.
جريدة صوت الأطلس الفقيه بن صالح.
كانت السلطات المحلية والإقليمية ، من خلال منع المظاهر والطقوس الاحتفالية بمناسبة أيام عاشوراء على مستوى عمالة الفقيه بن صالح .
وبحسب مصادر جريدة صوت الأطلس ، قامت بمراقبة الأسواق المحلية ، وحدرت التجار من مغبة بيع المفرقعات النارية ، التي تشكل خطرا على صحة المواطنين، وتتسبب في إحداث حروق وأضرار مختلفة.
ومن ضمن ما قررته السلطات المحلية و الأمنية بعمالة الفقيه بن صالح منع إقامة طقوس“الشعالة”، وكذا استعمال المفرقعات وما يشبهها ، وكل التجمعات أو الأنشطة التي تدخل في إطار الاحتفال بهذه المناسبة أو المرتبطة بها .
وفي هذا الصدد،أفادت معطيات رسمية متوفرة لدى جريدة صوت الأطلس بأن المصالح المعنية المختصة تجندت لزجر المخالفين ، ومنعت كل السلوكيات المرتبطة بالطقوس الاحتفالية بمناسبة أيام عاشوراء ، مع ما يمثله ذلك من خطر على الصحة العامة.
وأضافت المعطيات ذاتها أن السلطات الأمنية ، راقبت بحزم عملية جمع العجلات المطاطية التي يتم اخفائها في أماكن متفرقة لاشعالها ليلة عاشوراء بالشوارع والأزقة والطرقات. وسارعت الى إتلافها و فرقت المراهقين من الشباب الطائش باحترام وبدون خدش لسلامة أمنهم وصحتهم.
ووفق المصادر ذاتها ، جندت مصالح الوقاية المدنية والقوات المساعدة بدورها مختلف عناصرها في عملية حماية الممتلاكات والارواح بروح وطنية عالية المستوى في المراقبة مرفقة بشاحنات صهريجية للإطفاء ، وسيارات إسعاف مجهزة.
وفي السياق ذاته باشرت السلطات المحلية بجميع المقاطعات والباشوية ، بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني بالمدينة ، حملات تحسيسية لتوعية الساكنة من مخاطر احراق العجلات المطاطية ، وما يصاحبها من اضرار على الصحة والبيئة
