تتبع اجواء وظروف إجراء انتخابات ممثلي المنخرطين في التعاضدية العامة لموظفي وزارة التربية الوطنية.
جريدة صوت الاطلس
انتخابات ممثلي المنخرطين في التعاضدية العامة لموظفي وزارة التربية، تكشف بالملموس غياب الديمقراطية الداخلية في هذه المنظمة، وسن القوانين على المقاس. من أجل سيطرة الدرع النقابي لنقابة ابن الصديق عليها، فأين الديمقراطية وأين الشفافية التي يتم التغني بها. فقد فوجئ المرشحون في هذه الانتخابات بطرد ممثليهم من مراقبة عملية التصويت، وهذا ما حرمهم من الحصول على محاضر عملية الفرز. كما تساءل الجميع عن حياد المكاتب المشرفة على هذه الانتخابات. فحتى في البلدان الاكثر تخلفا والمصنفة في آخر سلم الديمقراطيات في العالم يتم استدعاء ملاحظين لمراقبة الأجواء والظروف التي تمر فيها عملية الانتخابات، ويتم قبول ممثلي المتتافسين، ويتم مدهم بلوائح الناخبين إلا في هذه المنظمت التي يدعي رئيسها بأنه تسلم مقاليدها من المغفور له محمد الخامس! فأين نحن من الديموقراطية؟ وماذا كان سيكون مصيرنا لو اسند لامثال هؤلاء أمر تدبير شؤوننا؟ وقد تتبعت الجريدة الاجواء والظروف التي مرت فيها هذه الإنتخابات ووقف مصورنا على الاحداث التالية