لقاء مع ابناء ايت اعميرة اشتوكة ايت باها تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
جريدة صوت الأطلس الإخبارية
الامين العام / حسن انوار
.
تمتاز ساكنة جماعة ايت اعميرة التابعة لاقليم اشتوكة ايت باها بخصائص عديدة أهمها الصدق ( النية) بمعنى تلك التقة الزائدة التي توضع في كل زائر لجماعتهم. وهوما يستغله البعض خلال الحملات الانتخابية فيقدمون لهم عدة وعود من اجل كسب أصواتهم.
لقد استغل رفاق حكام الضيعة الكبيرة للحكومة المغربية؛ وتحايلوا على صوت الفقير والمحتاج بوعود وردية؛ من قبيل توفير سكن لائق بعدما كانوا يعانون العوز وويلات البناء العشوائي مع مطاردة القائد والمقدم.
كانت مسرحية مثيرة وجديرة بالمتابعة ومواكبة فقراتها بنغمة ( إبن الدار هو الاول ولا صوت يمنح للغير).
لكن تم لكن ولكن بعد انتهاء المسرحية المرفقة بجوقة الوداع الى سنة 2025.
استفاقت الطبقة المستضعفة لهول ارتفاع الاسعار وإضاعة فرص التشغيل وأصبح المواطن مندهشا ويحملق في جاره وصديقه واخيه وابيه وأمه حول سؤال.
أين هو وعد 1000درهم للفقراء كل شهر ؟
وأين هي وعود تقنين أليات العمل في إتاحة الفرص للمستثمرين داخل الجماعة؟
إذن ..
حكومة صاحب الجلالة لا يمكن إلقاء اللوم عليها مادامت قناعة بالتصويت وتزكية المنتخبين المتفوقين تحت مظلة (؟؟؟؟).
المثل يقول..
{إن لم تقراؤا للزمان عواقبه فليس الدهر لكم بصادق}.
وحاليا نعيش هذا النمودج بكل تداعياته وسلوكياته بمنطور ( لضربتو إيدوا ما يحكيها حتى الواحد).
ولقد سبق لجلالة الملك نصره الله نبه لضرورة
وضع الرجل المناسب في المكان المناسب).
لكن لمن تنادي يا جلالة الملك أيدك الله بنصره ” المواطن السادج هو سبب تعاسة وطننا الحبيب .
لا حول ولا قوة إلا بالله العالي العظيم.