استهداف صحفيين ومنتخبين من طرف فايسبوكيين مأجورين
▪ القضاء ينصف صحافة بني ملال بأول حكم ضد واحد من الفايسبوكيين المعتدين على الصحفييين
بقلم الاستاد ( الحاج محمد الحطاب بني ملال)
.
يتعرض مجموعة من الصحفيين ببني ملال منذ أيام لهجمة شرسة ومقصودة، من طرف أوباش مدفوعي الأجر ، عن طريق حسابات فليسبوكية وهمية، لأشخاص معروفين يعملون تحت إمرة بعض المنتخبين، وذلك بالسب والقذف والتشهير والصور والكلام النابي…
ويحاول هؤلاء “المتطرفون” النيل من الصحفيين عن طريق الاعتداءات اللفظية، باستهداف صحفيين مهنيين، من طرف فايسبوكيين مأجورين، بالخوض في أعراض وسمعة وشرف بعض المستهدفين من هؤلاء الصحفيين، محاولة منهم لإسكات الأقلام الجادة وعدم نشر بعض الحقائق الخطيرة، التي قد ترسل هؤلاء المسيرين إلى “ما وراء الشمس”، والتي لن تتراجع عن فضح الفساد والتنديد بالمفسدين ببني ملال مهما كلف الأمر، والذين يستمرون في تذمير معالم مدينة بني ملال، أمام صمت رهيب للسلطات المعنية، وأمام سكوت المجتمع المدني الملالي، الذي يتفرج على التدبير السيء للمجلس الجماعي، الذي يغلق الأبواب في وجه العموم وفي وجه الإعلاميين.
وحسب بعض المستهدفين من الصحفيين، فسلطات بني ملال على علم بمن وراء هذا الهجمات الفايسبوكية، والتي تهدف إلى إسكات الصحفيين وتكميم الأفواه، شاربين عرض الحائط كل القوانين الجاري بها العمل، وفي مقدمتها دستور 2011، وقانون الصحافة والنشر، اللذان ينصان على حرية الصحافة والتعبير، وكذا القانون المتعلق بحق الحصول على المعلومات، التي هي في حوزة الإدارة المغربية.
مستقبلا سنكشف عن المتورطين في هذا العمل اللااخلاقي والهمجي، لكوننا نعرف من يريد إسكات الأقلام الصحفية الحرة النزيهة بالتهديدات، عبر تسخير الذباب الأزرق، الذي يخدم مصالح كل من يدفع أكثر، لترهيب الصحفيين ..؟
واعتبارا لهذه التهديدات البائسة والجبانة، فإننا في الجمعية الجهوية في الإعلام والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة وفي شبكة جهة بني ملال خنيفرة :
1 ــ نعتبر ما يتعرض له بعض الصحفيين ببني ملال من استهداف، مسا خطيرا بحرية الصحافة والاعلام، كما نعتبر أن منع الصحفيين من القيام بواجبهم الإعلامي، ضربا لاستقلالية العمل الصحفي وحرية التعبير، و هو ما يشكل تهديدا حقيقيا لحرية التعبير والاعلام، خلافا لما تنص عليه مواثيق حقوق الإنسان الوطنية والدولية.
2 ــ نعتبر أن استهداف الصحفيين ببني ملال يدخل في مسلسل يهدف إلى إخراس كل الأصوات الحرة، وتكميم افواه الصحفيين بهذه الجهة ، و مصادرة حقهم في التعبير وفق قاعدة ” الخبر مقدس و التعليق حر ”
3 ــ نطالب السلطات المعنية بتوفير كافة الضمانات للصحفيين، من أجل ممارسة و أداء واجبهم المهني دون أية مضايقات أو استفزازات .
4 ــ نطالب من السلطات الإدارية والقضائية بفتح تحقيق في هذه التهديدات، و محاسبة الأشخاص المتورطين فيها إحقاق الحق وضمانا لحرية الصحافة .
وسنعود لهذا الموضوع مرة أخرى بعد اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الفيسبوكيين، الذين يهددون الصحفيين عن طريق السب والشتم والتشهير وغيرها ..؟
أسلوب تهديدي فاشل، الهدف منه زعزعة الكيان الصحفي ببني ملال، للتوقف عن محاربة المفسدين، ودحض الفساد، الذي ينخر جسم مدينة بني ملال .
.