العصى لمن عصى خلال الوقفة الاحتجاجية لقدماء العسكريين بالرباط تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
الأمين العام ( الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان / حسن انوار)
مدير النشر جريدة صوت الاطلس ( حسن انوار)
هل لنا أن نتساءل مع أنفسنا ونحن صغار كيف كنا نرى ما يسمى ‘العسكري” أسدا له هيبة قوية عند كل الأسر المغربية التي ينتمي احد افرادها لسلك الجندية.
يحضى بالاحترام والتقدير ويتباهي بالوطيفة. أنه
زمن الصدق والمصداقية والوطنية.
في عهد للمرحوم جلالة الملك الحسن التاني طيب الله تراه”
اعوام الستينات الى حدود اواخر التسعينات من القرن الماضي ” كان الوقار والاحترام للزي العسكري .
لكنه اليوم ومع الأسف وبالرغم من جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله نصره وامد عمره ومتعه بالصحة والسعادة بمعية والي العهد مولاي الحسن وسمو الأمير الملكي مولاي رشيد و باقي الأسرة الملكية الشريفة ؛ نجد فئة معينة من المسؤولين يخونون الأمانة، وليس لديهم حس المسؤولية عبر تعاملهم السيئ مع مطالب قدماء العسكريين مما منح فرصا للإنفصاليين ودعاة الفرقة للمس بمصداقية حقوق الانسان، ومالها من إنعكاسات سلبية على قضية الصحراء المغربية لذى المنتظم الدولي. الذي اقتنع بالخيار المغربي كحل واقعي وذي مصداقية تحت شعار( شعار الله الوطن الملك).
لنعود لصلب الموضوع.
لقد تأثرت كثيرا وأحيانا كادت الدموع تنهمر من عيوني حين رأيت بام عيني رجالا كبار متقاعدين عسكريين يتناثرون جنبات الشارع العام أمام المركب الاجتماعي للقوات المسلحة الملكية بحي الرياض جاءوا للمطالبة بتحسين أوضاعهم الإجتماعية .
لقد كانت مهزلة ووصمة عار جراء ما أصاب الجنود القدامى المحاربين من تنكيل.
الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تطالب بفتح تحقيق في ملابسات الهجوم الأمني.
والرسالة موجهة للسيد الحموشي المحترم ذي الايادي البيضاء لمعاقبة من سوت له نفسه التشبت بالعصى وعدم إعتبار للدستور 2011 خاصة ( للبند19) .
( القانون فوق القوة والوطن للحمبع)-
ولنا عودة للتفاصيل قريبا ان شاء الله.