أزمة مياه السقي تخلف تذمرا وسط الفلاحين بأولادعبدالله_الشرفاء_أولاد زبان بإقليم الفقيه بن صالح.
عبدالمالك خيري_محمدحكيم/جريدة صوت الأطلس.
لاحديث هذه الأيام بين فلاحي منطقة أولادعبدالله،شرفاء علي بوسالم وأولادزيان بإقليم الفقيه بن صالح،إلا عن جفاف آبار مياه السقي خصوصا خلال السنوات الأخير بحكم التغيرات المناخية التي يعرفها الكوكب إضافة لاستنزاف الفرشة المائية الجوفية وقلة التساقطات..
وقد باتت أزمة مياه السقي ترخي بضلالها على مزارعي سلسلة الرمان،التي أصبحت مهددة بذلك مستقبلهم، ومورد عيشهم الوحيد في ضل غياب أي بديل للفلاح البسيط الذي أفنى حياته وحياة أبنائه في حرث الأرض وزراعتها،بغية تحقيق الأمن الغدائي والإستقرار.
في تصريح مجموعة من الفلاحين للجريدة بأن المنطقة،تعيل 10000أسرة،وكل أسرة تتكون مابين4و7أفراد،وتخلق فرص شغل لحوالي 5000يدعاملة سنويا،وأن المساحة المزروعة صغيرة”940بقعة”،الأمر لايتطلب الشئ الكثيرمن مياه الري فقط”600لترمكعب”.
الأمر الذي يستوجب على الدولة ومؤسساتها اليوم التدخل، وتبني حلول ناجعة من شأنها إنقاذ الفلاح،وهذه الفاكهة ذات النوع السفري،المميزعلى الصعيد العالمي بخصائصه، من الأزمة التي يعيشها الآن،وضمان الحماية الإجتماعية لأسر الفلاحين..