الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بجهة بني ملال خنيفرة يخلد ذكرى فاتح ماي في مهرجان خطابي بأفورار
تغطية مراسلة جريدة صوت الاطلس
احتفالا بفاتح ماي خلد الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بجهة بني ملال خنيفرة هذا العيد الأممي بقاعة دار الشباب أحمد الحنصالي بأفورار ، حضر هذا المهرجان ممثلو الشغيلة من مختلف مناطق الجهة ومن مختلف القطاعات .
وقد افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها ترديد النشيد الوطني ونشيدي كل من حزب الاستقلال والاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
بعد ذلك تلا السيد محمد اوحمي عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال وكاتب الفرع المحلي بافورار نداء الاتحاد العام للشغالين. بعد ذلك تناول السيد لحسن الوردي عضو اللجنة المركزية للحزب والكاتب الاقليمي للحزب بالنيابة، الكلمة ورحب بالحضور وأكد أن النقابة الاتحاد العام تعيش عن كثب هموم الشغيلة بمختلف القطاعات يوميا. وفي كلمته أكد السيد محمد رزوقي الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم أننا سعداء بان نشاطر الشغيلة بالجهة عيديها؛ عيدها الأممي وعيد الفطر، واثنى على الاتفاق الحكومي الذي وقعه رئيس الحكومة بمعية ممثلي النقابات الاكثر تمثيلية وممثلي الباطرونا، وهي سابقة في تاريخ المغرب، تؤسس لمأسسة الحوار الاجتماعي، وتفتح صفحة جديدة في تاريخ الحوار الاجتماعي لتحقيق المزيد من المطالب للشغيلة، كما أكد على أن بلادنا حباها الله بحكومة وطنية يشارك فيها حزب الاستقلال بعدة حقائب، لكن هذا لا يمنع الاتحاد العام لتوجيه ملاحظاته وانتقاداته لها، قصد تنبيهها بالمطالب الملحة الشغيلة. ليختم كلمته بالتدرع الى الله العلي القدير ان يحفظ ملكنا وبلادنا ويرفع عنا هذا الوباء. أما المنسق الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بجهة بني ملال خنيفرة، وعضو المكتب التنفيذي للجامعة الحرة للتعليم السيد صالح حيون، فقد ألقى كلمة توجيهية ابرز فيها ظروف الاحتفال بفاتح ماي لهذه السنة مؤكدا وقوف نقابة الاتحاد العام الى جانب العامل والعاملة والمواطن على حد سواء.
وقد ذكر بإيجابيات الحوار الإجتماعي الذي وقعته المركزيات النقابية والحكومة. وفي الشق الثاني من مداخلته تحدث بإسهاب على وضعية الشغيلة بأزيلال فأكد على ضرورة ادماج المتعاقدين باعتبارهم الفئة الاكثر مستقبلا في صفوف رجال ونساء التعليم، كما طالب الحكومة بتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 وطالب بالرفع من نسبة المنح الجامعية وتعمينها على الطلبة ابناء اقليم أزيلال كما التمس من الوزارة الوصية العناية بحالة المؤسسات التعليمية وتأهيلها.
وكانت مناسبة للتنويه بالعمل الجبار الذي قامت به كل من الأطر الصحية والسلطات المحلية زمن كورونا.
كما دعا إلى توفير الأطر الطبية و الشبه طبية والأدوية بالعدد والكمية الكافيين، كما اثنى على المجهودات الجبارة التي يقوم بها عامل إقليم أزيلال لسد الخصاص في الموارد البشرية بالقطاع الصحي وذلك بتأسيس جمعية أطلس للصحة.
وبخصوص قطاع التجهيز والماء فقد ذكر
بمطالب الاتحاد العام على الصعيد المحلي والمتمثلة في ضرورة إفراغ السكنيات المحتلة بأزيلال لصالح العاملين بالقطاع اذ لا يعقل ان يحتل المتقاعدون مساكن وظيفية ويبقى النشيطون من موظفي القطاع تحت رحمة الكراء.
أما قطاع النقل فقد عرى في تحليله واقع القطاع ونبه للمسؤولين اقليميا إلى ضرورة احترام دفاتر التحملات بالنسبة للنقل المزدوج خاصة المادة المتعلقة بضرورة احترام نقط الانطلاق و نقط الوصول ومواقيتها، وطالب بضرورة تشديد المراقبة على النقل السري.