الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ” تطرح هذا المنشور للنقاش ● ( أسلوب شبه دارجي ” عادي ” الغاية هي فهم المضمون لكل المستويات التقافية)●
حسن انوار الأمين العام .
0661548867
-《لا نؤمن بالمظاهر ولا بالمكياجات ولا بالصفة بقدر ما نؤمن بالصورة الجميلة التي نقدمها دوما إلى الأحباب والأصدقاء ومتابعي اسمنا المتواضع 》
ظهور محسنين قصد إنجاز عمليات مجانية لفائدة أطفال مرضى القلب تحت مجهر التساؤل.
العمل الانساني والخيري هو عمل له منتوج إيجابي بخصوص التخفيف من أحزان الطبقة الفقيرة وفي نفس الوقت الأسر المعوزة عبر الاستفادة المجانية لعملية القلب بدون مقابل .
لكن السؤال المطروح هو أن الأشخاص الذين يضعون هاتف رقمهم الشخصي إلى المجتمع المغربي ” هل يملكون مال قارون؟
بحكم أن المغرب أغلبية بنياته شباب واطفال ” المفترض أن الاستجابة لنداء المحسن أو المحسنين المتبرعين مثلا( 100ألف مريض ( اطفال وفتيات )على مستوى الوطن ” هل هناك ميزانية لهذا الكم المتوسط من الإقبال؟
الشبكة تطرح سؤال وتريد الجواب مع تمنياتنا أن نكون خاطئين عبر تحليلنا حتى لا نتهم أي كان بقدر ما نرى لأزمة كوفييد19 ومخلفاتها جعلت من بعض المتربصين للأسر الفقيرة تتحايل على حاجتهم الملحة في تطميد جروح احاسيسهم إتجاه فلدات أكبادهم.
لنفترض أن جماعة المحسنين قاموا بتخصيص مساهمة بسيطة مؤدى عليها من المستفدين بحجة أن العملية لها تكليف عالي؛ ومن باب التعاون فرضوا 500درهم . وهي ( مضروبة على 100الف ” تخيلوا معي كم هو المبلغ المحصل عليه بطريقة دبلوماسية ودكاء بخصوص النصب والاحتيال)
لهذا اتمنى من الله أن تدخل النيابة العامة على الخط ومعرفة الحقيقة ومدى صحة الإعلان ” حماية لجيوب الفقراء أو يتم التأكد على أن هناك نوايا حسنة وبمنطلقها نقول ( الله يبارك الخطوات ونصفق بحرارة على شرفاء الوطن من رجالاتها المخلصين عبر دعم اطفال مرضى القلب .
أن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا.
للإشارة .
بادرة طيبة نتوخى من الله أن يكون سهمها صادق مع الله ومع الضمير الحي .
ولكن من الخوف تخاف نطرا لتواجد الدهاء في السماوي إلى استقطاب المعوزين.
نتمنى الخير بادن الله