أخبار دولية

مغاربة عالقون في ليبيا… نداء إنساني عاجل لإنقاذ أرواح أعيتها الغربة والإهمال

مغاربة عالقون في ليبيا… نداء إنساني عاجل لإنقاذ أرواح أعيتها الغربة والإهمال

Spread the love

مغاربة في ليبيا بين الغربة والحاجة… نداء إنساني عاجل
مغاربة عالقون في ليبيا… نداء إنساني عاجل لإنقاذ أرواح أعيتها الغربة والإهمال
مراسلة متعاونة من الديار الليبية
غزلان راوي سفيرة السلام .


تحية طيبة إلى السيد الأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان و لجريدة صوت الأطلس، وإلى كافة أطر وهيئة تحرير الجريدة.
معكم المراسلة المتعاونة غزلان راوي من الدولة الليبية.
يأتي هذا المنشور للإخبار والتنوير فقط، دون أي تدخل في الشؤون القانونية أو الإدارية للقنصلية المغربية، مع التأكيد أن دورنا يظل مساندًا إنسانيًا يهدف إلى إيصال صوت فئة من المغاربة الموجودين فوق التراب الليبي، والذين يعيشون أوضاعًا صعبة تستدعي الالتفات والتكافل.
الحالة الأولى:
في مدينة هون – الجفرة، توفي مواطن مغربي الأصل، وليس له أي أسرة داخل الدولة الليبية. وقد تكفل به مشكورين عدد من الإخوة المغاربة المقيمين هناك، حيث قاموا بجميع الإجراءات القانونية اللازمة للدفن، وتوصلتُ بنسخ من وثائقه (جواز السفر، عقد الازدياد، تصريح الدفن)، وتم إرسالها إلى الجهات المعنية عبر الوسائل المتاحة.
الحالة الثانية:
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة مؤثرة لرجل مغربي وُجد ملقى تحت عمود إنارة. وقد تدخل إخوة مغاربة، جزاهم الله خير الجزاء، وتكفلوا بحالته الصحية، ووفّروا له الأكل والشرب والمأوى من مالهم الخاص. ولا تزال الإجراءات الإدارية الخاصة به غير مكتملة، حيث يتحمل هؤلاء المغاربة، بمجهودهم الذاتي، مصاريف التنقل والرسوم الإدارية والوثائق المرتبطة بالقنصلية، في انتظار استكمال المساطر القانونية.
الحالة الثالثة:
رجل مغربي مسنّ، مريض، يعيش أوضاعًا إنسانية صعبة، ويطلب المساعدة لتأمين الكراء، والأكل، والعلاج، ويعبّر عن رغبته في العودة إلى أرض الوطن. إلا أنه، وللأسف، لم يجد إلى حدود الساعة من يتكفل بملفه أو يرافقه في هذه الإجراءات المؤلمة والصعبة.
إن دورنا، كمواطنين وكمتعاونين إعلاميين، يقتصر على نقل هذه النداءات الإنسانية، أملاً في أن تجد آذانًا صاغية وقلوبًا رحيمة داخل الجالية المغربية، أو لدى الجهات المعنية، كلٌّ من موقع مسؤوليته.
غزلان راوي لا تتوفر على أي دعم مادي أو رسمي، ودورها يظل محصورًا في التواصل وتنسيق الجهود الإنسانية، ثقةً منها في روح التضامن التي تجمع المغاربة داخل ليبيا، ووفاءً لقيم الأخوّة والرحمة التي تجمع الكبير والصغير.
نسأل الله العلي القدير أن يكتب الأجر لكل من ساهم، وأن يهيّئ لهؤلاء المواطنين المغاربة فرجًا قريبًا، وأن يعود كل واحد منهم إلى وطنه سالمًا معافى.
نداء الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عبر اسم الشبكة الوطنية لحقوق الانسان وجريدة صوت الاطلس ان تكون له إلتفاثة ميمونة في شأن. اتخاد ماهو فيه رد الاعتبار لرعاباك الاوفياء من خلال ربط المسؤولية بالمحاسبة عن تجاهل عينات من الشعب المغربي الذي أصبح تحت رحمة الله ورحمة المحسنين دون رؤية دور القنصلية المغربية في هذا الاتجاه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى