انعقاد الدورة العادية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة لسنة 2025 • المصادقة بالإجماع على جدول اعمال هذه الدورة جريدة صوت الاطلس بني ملال : محمد الحطاب
. انعقدت بالفعل الدورة العادية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، بجهة بني ملال خنيفرة برئاسة وزير ، التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة
تأتي هذه الدورة في سياق خاص يطبعه تغيير في القيادة، ومرحلة حاسمة من تنفيذ “خارطة الطريق 2022-2026”. أبرز النقاط المتعلقة بهذا الاجتماع: 1. سياق الدورة والقيادة الجديدة تعتبر هذه الدورة الأولى التي يشرف عليها السيد محمد بودشيش بصفته مديراً جديداً للأكاديمية، بعد تعيينه من طرف المجلس الحكومي في 11 دجنبر 2025 الماضي، خلفاً للمدير السابق مصطفى السليفاني، الذي غادر منصبه لأسباب صحية. 2. المحاور الرئيسية لجدول الأعمال تركز النقاش في هذه الدورة حول ثلاثة محاور استراتيجية: حصيلة سنة 2025: تقديم المنجزات المحققة في إطار تنزيل برامج التحول، خاصة ما يتعلق بـ “مؤسسات الريادة” التي عرفت توسعاً ملحوظاً في الجهة. برنامج العمل الجهوي 2026: المصادقة على المخططات العملية للسنة القادمة، والتي تهدف إلى الرفع من جودة التعلمات وتقليص الهدر المدرسي. ميزانية 2026: مناقشة وتوزيع الموارد المالية المخصصة للجهة لضمان استمرارية المشاريع الإنشائية وتجهيز المؤسسات التعليمية. 3. أولويات الجهة (بني ملال خنيفرة) تميزت المداخلات خلال هذا المجلس بالتركيز على خصوصيات الجهة، وأهمها: التعليم الأولي: العمل على تعميم العرض في المناطق الجبلية والنائية بإقليمي أزيلال وخنيفرة. الدعم الاجتماعي: تقييم أداء المطاعم المدرسية والداخليات وخدمات النقل المدرسي كآلية للحد من الهدر. نموذج الفقيه بن صالح: استعراض تجربة إقليم الفقيه بن صالح في محاربة الهدر المدرسي لتعميمها على باقي أقاليم الجهة. 4. مخرجات المجلس الإداري كما هو معتاد في هذه الدورات، من المتوقع أن تنتهي بـ: المصادقة بالإجماع على مشروع برنامج العمل والميزانية برسم سنة 2026. توقيع اتفاقيات شراكة جديدة مع مجالس الأقاليم والشركاء الاقتصاديين لتعزيز البنية التحتية التعليمية. التشديد على ضرورة الرقمنة في التدبير الإداري والتربوي تماشياً مع التوجه الوطني.
انعقدت هذه الدورة تحت رئاسة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، بحضور والي جهة بني ملال خنيفرة وعمال الأقاليم بالجهة.
وعلى هامش هذه الدورة، نظمت الأكاديمية ندوة صحفية سلطت فيها الضوء على أهم مخرجات أشغال المجلس الإداري.
وفي ختام أشغال هذه الدورة، تم التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين الأكاديمية والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال، تهم تنزي البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة التلميذة التلاميذ في وضعية إعاقة بهذه الجهة تهم إعداد وتنفيذ مشاريع تربويةم مشتركة في مجال التربية الدامجة، تشمل التشخيص والتكوين والتحسيس والمواظبة والتقييم.
وللاشارة فالصحافة بجهة بني ملال خنيفرة ممنوعة من حضور أشغال المجالس الادارية للأكاديمية منذ فترة وزير التربية الوطنية السابق، الراحل محمد الرفا. علما أن الصحافيين يحضرون غالبية المجالس الإدارية باستثناء مجلس الأكاديمية