اخبار جهوية

افتتاح المستشفى الإقليمي الفقيه بن صالح في إطار التوجيهات الملكية الساعية الهادفة إلى تحديث المنظومة الصحية

افتتاح المستشفى الإقليمي الفقيه بن صالح في إطار التوجيهات الملكية الساعية الهادفة إلى تحديث المنظومة الصحية

Spread the love

افتتاح المستشفى الإقليمي الفقيه بن صالح في إطار التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تحديث المنظومة الصحية

محمد حكيم //جريدة صوت الاطلس الاخبارية الفقيه بن صالح.


أشرف أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على افتتاح المستشفى الإقليمي الفقيه بن صالح ، بإشراف السيد محمد قرناشي عامل الإقليم ، إلى جانب والي جهة بني ملال خنيفرة ، وبحضور السيد وزير الصحة، على تدشين المستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح،الكاتب العام للعمالة ورئيس جهة بني ملال خنيفرة ،والي الأمن ، البرلمانيون ورؤساء الجماعات بالاقليم ، السلطات المحلية والأمنية، مناديب الصحة بالجهة و أطر وممرضي المركز الاستشفائي
والسيد محمد قرناشي عامل إقليم الفقيه بن صالح الذي يرجع له الفضل في تسريع خدمات هذا المركز
كما قام السيد الوزير بزيارة كل المرافق بالمستشفى حيث قدمت له شروحات من طرف المشرفين عليه بمعية مدير المستشفى الجهوي ببني ملال ، والذي يضم المركب الجراحي والعناية المركزة ، طب الأطفال ، الوحدة التقنية للولادة ، قسم الأشعة و المستعجلات ، المختبر ومصلحة الأم والطفل .كما اطلع على سيارة الإسعاف المجهزة لتحسين تنقل الأشخاص في وضعية هشاشة وفي وضعية حرجة و المقتناة من طرف المبادرةالوطنية
سيظل هذا الحدث صحي واجتماعي محفورا في ذاكرة المنطقة
هذا الافتتاح لا يختصر فقط إضافة بناية حديثة إلى خارطة المؤسسات الصحية، بل هو إعلان فعلي عن دخول مرحلة جديدة عنوانها الكرامة الصحية، وتقريب الخدمات، وتخفيف معاناة المرضى الذين كانوا يتنقلون لمسافات طويلة بحثا عن العلاج المستشفى الإقليمي يأتي بتجهيزات عصرية، وأطر طبية وتمريضية ستحمل على عاتقها خدمة الإنسان أولاً، في إطار رؤية وطنية تعلي من قيمة الصحة باعتبارهاحقا أصيلا
الحضور الرسمي الوازن في حفل التدشين يعكس حجم الرهان الملقى على هذه المنشأة، ويؤشر على إرادة حقيقية لجعل الإقليم مركزا تنمويا يرتقي بخدماته الأساسية إلى مستوى تطلعات المواطنين. كما أنه رسالة طمأنة للساكنة بأن قطاع الصحة في المنطقة يدخل مرحلة إصلاح حقيقي، قوامه الجودة والنجاعة والقرب.
اليوم يحتفل الإقليم الفقيه بن صالح ، وتتنفس الساكنة الصعداء، وينطلق الأمل من جديد… أمل في خدمات صحية تليق بالإنسان، وفي مستقبل أكثر طمأنينة لأسر كانت تنتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل. إنّه يوم انتصار صغير، لكنه يحمل بصمة كبيرة في مسار الإقليم وأبنائه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى