اخبار وطنيةمسؤولين تحت مجهر الشبكة

والي أمن الدار البيضاء الكبرى السي الوردي: رجل المرحلة وحارس استقرار العاصمة الاقتصادية في رهان كأس إفريقيا 2025 تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان

والي أمن الدار البيضاء الكبرى السي الوردي: رجل المرحلة وحارس استقرار العاصمة الاقتصادية في رهان كأس إفريقيا 2025 تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان

Spread the love

والي أمن الدار البيضاء الكبرى في سباق مع الزمن: كفاءة أمنية في خدمة الوطن.
والي أمن الدار البيضاء الكبرى السي الوردي: رجل المرحلة وحارس استقرار العاصمة الاقتصادية في رهان كأس إفريقيا 2025
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
بقلم مدير نشر جريدة صوت الاطلس
انوار حسن الهاتف 0661548867

مع اقتراب حلول السنة الميلادية 2026، واستعداد المملكة المغربية لاحتضان تظاهرة كأس إفريقيا للأمم 2025، تضع الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تحت مجهرها الجهود الأمنية المبذولة لضمان أمن المواطنين وضيوف المغرب من مختلف الدول الإفريقية، في سياق وطني يستدعي أعلى درجات التعبئة والتكامل المؤسساتي.
إن الوطن اليوم في حاجة ماسة إلى تكاتف الجهود، وإبراز العمل الجبار الذي تقوم به مختلف فرق الأمن الوطني، بدعم مباشر ومتواصل من المديرية العامة للأمن الوطني، تحت قيادة المدير العام السيد عبد اللطيف حموشي، سواء على المستوى اللوجستيكي أو المالي أو الإداري، في إطار حكامة نظيفة ومسؤولة، تستحضر صورة المغرب، وأمنه النفسي والمعنوي، واستقراره الذي يجب أن يعود به كل زائر إلى بلده بذكريات إيجابية عن المملكة.
وفي هذا السياق، تبرز الدار البيضاء الكبرى، باعتبارها العاصمة الاقتصادية للمغرب، والمدينة الأولى من حيث الكثافة السكانية، والتي تضم ما يناهز 13 منطقة أمنية، وتعيش ضغطًا استثنائيًا متزامنًا بين متطلبات الأمن اليومي، ورهانات رأس السنة الميلادية 2026، واستحقاقات كأس إفريقيا 2025.
ورغم ثقل هذه التحديات، فإن وجود والي أمن الدار البيضاء الكبرى، السيد الوردي، بما راكمه من تجربة مهنية تفوق 40 سنة في سلك الأمن الوطني، يشكل عامل طمأنينة حقيقي. فهو ابن الدار البيضاء، من أسرة تنحدر من منطقة النواصر، تلقى تعليمه بمختلف مراحله داخل المدينة، وتدرج في المسؤوليات من ضابط أمن، إلى نائب والي الأمن، ثم واليًا للأمن منذ أزيد من عشر سنوات، ولا يزال يؤدي مهامه بنفس المدينة التي يعرف تفاصيل أحيائها الشعبية والاقتصادية والاجتماعية.
هذه المعطيات تجعل منه رجل المرحلة بامتياز، مسؤولًا أمنيًا يعرف الميدان، ويتعامل معه بصرامة مسؤولة، دون مجاملة أو تزييف للواقع، وهو ما لمسناه عن قرب، من خلال ما يقدمه لفائدة ساكنة الدار البيضاء وزوارها، في مدينة تُعد قطبًا اقتصاديًا وصناعيًا حيويًا، تحتضن مناطق صناعية كبرى ومعامل تضم آلاف العمال.
ولا يسعنا، في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان وطاقم جريدة صوت الأطلس، إلا أن نرفع للسيد والي الأمن القبعة، لما يبذله من مجهودات في ضبط السير العام، بحزم وجدية، مع رفضه القاطع لأي سلوك مهني مشين صادر عن عناصر تابعة لنفوذه الترابي، حرصًا على هيبة المؤسسة واحترام القانون وكرامة المواطن.
وإذ نؤكد أن هذه الشهادة ليست مجاملة ولا مدحًا في غير موضعه، فإنها تستند إلى شهادات متقاطعة من فاعلين حقوقيين وإعلاميين وصحفيين ومن المجتمع المدني، تجمع على أن والي أمن الدار البيضاء رجل متواضع، متفهم، إنساني، يفتح مكتبه لكل من طرق بابه دون بروتوكول أو تعقيد.
وفي هذا الإطار، نستحضر واقعة إنسانية عايشناها مباشرة خلال فترة جائحة كورونا، أثناء حريق بسوق حي مولاي رشيد، حيث تعرض أحد الصحفيين للتوبيخ من طرف عنصر أمني أثناء توثيقه لاحتجاجات المتضررين. وما إن انتبه السيد والي الأمن لما وقع، حتى تدخل في الحين، ووبخ رجل الأمن، واعتذر للصحفي بكل تواضع، بابتسامة صادقة تعكس أخلاقيات المسؤولية، في مشهد إنساني سيظل راسخًا في الذاكرة.
إنها شهادة حق نؤديها للتاريخ، ونعتبر السيد والي أمن الدار البيضاء الكبرى الموظف السامي المناسب في المكان المناسب، ونرجو له دوام الصحة والعافية، وأن يبقى فخرًا واعتزازًا لمدينته الدار البيضاء.
ولا أحد يمكنه أن يناقش السلوك المهني والأخلاقي الطيب للسيد والي الأمن السي الوردي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى