اخبار الرياضةمسؤولين تحت مجهر الشبكة

تشويش سياسي مرفوض على تظاهرة رياضية قارية: المغرب يُدين المساس برموزه السيادية ويؤكد أن الصحراء مغربية وأن كأس إفريقيا 2025 فضاء للوحدة لا للاستفزاز

تشويش سياسي مرفوض على تظاهرة رياضية قارية: المغرب يُدين المساس برموزه السيادية ويؤكد أن الصحراء مغربية وأن كأس إفريقيا 2025 فضاء للوحدة لا للاستفزاز

Spread the love

تشويش سياسي مرفوض على تظاهرة رياضية قارية: المغرب يُدين المساس برموزه السيادية ويؤكد أن الصحراء مغربية وأن كأس إفريقيا 2025 فضاء للوحدة لا للاستفزاز

بقلم مدير النشر جريدة صوت الاطلس والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
الهاتف،0661548867

باسمنا المتواضع الأمين العام: أنوار حسن
واسم باقي مكونات اعضاء الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، نسجل بأسف بالغ، واقعة غير لائقة تمس قيم الاحترام المتبادل والرموز السيادية للدول، تمثلت في قيام بعض المحسوبين على جماهير جزائرية داخل فضاء الإقامة المخصص لهم بالمغرب، بحجب صورة جلالة الملك محمد السادس، رئيس الدولة ورمز وحدتها.
وإذ نعبر أن المملكة المغربية تعاملت، كعادتها، بأقصى درجات المسؤولية وحسن الضيافة في استقبال جميع الوفود والجماهير المشاركة في كأس إفريقيا للأمم 2025، فإن هذا السلوك يطرح تساؤلات مشروعة حول محاولات تسييس الرياضة، وتحويل تظاهرة قارية جامعة إلى منصة للتشويش والاستفزاز الرمزي.
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تشدد، في هذا السياق، على المبادئ التالية:
الرياضة مجال للتقارب بين الشعوب، وليست أداة للصراع السياسي أو تصفية الحسابات الدبلوماسية.
احترام رموز الدول المضيفة جزء لا يتجزأ من قواعد القانون الدولي، وأعراف التنظيم الرياضي، وأخلاقيات العلاقات بين الشعوب.
الشعب الجزائري شعب شقيق، وتربطه بالمغاربة روابط التاريخ والجغرافيا والدين، وهو غير معني ولا مسؤول عن سلوكيات معزولة ناتجة عن شحن سياسي ممنهج.
وتعتبر الشبكة أن تكرار مثل هذه الاستفزازات الرمزية ينسجم مع نهج دبلوماسي جزائري معروف بمحاولاته اليائسة للتشويش على النجاحات المغربية، خاصة في القضايا ذات البعد الدولي، وعلى رأسها:
قضية الصحراء المغربية،
والنجاح المتزايد للمملكة في كسب ثقة المنتظم الدولي.
الصحراء مغربية، ليس فقط بحكم التاريخ والشرعية والسيادة، بل أيضًا بحكم حضورها الواضح في الوعي الدولي، ومتابعة الرأي العام العالمي لكل ما يرتبط باستقرار المغرب وأمنه ووحدته الترابية. ومن هذا المنطلق، فإن أي محاولة للمساس برموز الدولة المغربية داخل أراضيها، أو خلال تظاهرة دولية تنظمها، لا يمكن فصلها عن سياق سياسي أوسع يهدف إلى التشويش لا أكثر.
كأس إفريقيا للأمم 2025 بالمغرب تشهد:
تنظيمًا محكمًا،
أجواءً آمنة،
واحترامًا تامًا لكل الجماهير الإفريقية دون تمييز،
وهو ما يجعل أي محاولة لخلق توتر مصطنع سلوكًا معزولًا وفاشلًا، لا يؤثر على مصداقية المملكة ولا على إشعاعها القاري والدولي.
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان:
تطالب من الهيئات الرياضية الدولية،
المنظمات الحقوقية،
ووسائل الإعلام العالمية،
إلى اليقظة في التعاطي مع مثل هذه الوقائع، وعدم الانجرار وراء محاولات التشويش، مع التأكيد على أن المغرب سيظل بلد الحكمة والانفتاح، وفي الوقت نفسه بلدًا لا يساوم على سيادته ورموزه الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى