أخبار عاجلة
الرئيسية / كتاب الراي / “رجاء بني ملال بين طموح الجماهير وتعثّر البداية: أخطاء التسيير تُغرق الفريق في دوامة النتائج السلبية”

“رجاء بني ملال بين طموح الجماهير وتعثّر البداية: أخطاء التسيير تُغرق الفريق في دوامة النتائج السلبية”

Spread the love

“رجاء بني ملال بين طموح الجماهير وتعثّر البداية: أخطاء التسيير تُغرق الفريق في دوامة النتائج السلبية”
بقلم: أنوار حسن –
مدير جريدة صوت الأطلس
الهاتف 0661548867

—- رجاء بني ملال في مأزق البداية… الجماهير تُحمّل المكتب والطاقم التقني مسؤولية الإخفاق”
—- هزيمتان تُنذران بأزمة داخل بيت رجاء بني ملال”
—- رحيل بكاري يفتح باب الأسئلة حول التسيير والتخطيط داخل رجاء بني ملال”
—- بين سوء التدبير وضعف الانسجام: رجاء بني ملال يفقد البوصلة في بداية الموسم”
—-أخطاء التسيير والاختيارات التقنية تُهدد مشروع رجاء بني ملال بالصدام مع جماهيره”
—– قرار غير محسوب الثمن… هل كان إبعاد بكاري بداية أزمة رجاء بني ملال؟”
— ديما رجاء بني ملال… لكن إلى متى نصبر على الإخفاق؟”
—- الرجاء الملالي في خطر: أين غابت روح الفريق؟”
—- من بكاري إلى المجهول… الجماهير الملالية تقول كلمتها”
— رسالة إلى مسؤولي رجاء بني ملال: لا تُطفئوا حماس الجماهير!”
ما هذا يا أيها المسؤول الرياضي داخل فريق رجاء بني ملال؟
هزيمتان متتاليتان في بداية الموسم، لتُطرح علامات استفهام وتعجب معًا حول مستقبل فريق عريق يسكن قلوب الملاليين داخل الوطن وخارجه.
الجماهير الملالية تعيش خيبة أمل بعد بداية مشوهة لموسم جديد، كان الأمل فيه معقودًا على تحقيق نتائج إيجابية تعيد للفريق هيبته وتُنعش حلم الصعود الذي طال انتظاره.
أغلبية عشاق الفريق عبّروا عن أسفهم الكبير بعد مغادرة المدرب بكاري، الذي بصم على موسمين ناجحين، وكان قاب قوسين من تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول رغم الصعوبات والمشاكل المتراكمة داخل المكتب التنفيذي والشركة الرياضية.
المدرب بكاري قدّم ما كان منتظرًا منه، وأثبت كفاءته، وكان مستعدًا لتجديد العقد لموسم 2025-2026، لكن «تجري الرياح بما لا تشتهي السفن».
نية الرجل كانت خالصة، وسعيه كان واضحًا في تدارك أخطاء المواسم الماضية، غير أن رياح الانتقادات والمصالح الضيقة عاكست كل مجهوداته.
بل إن بعض الأطراف داخل محيط الفريق عملت، للأسف، على إقصائه بدعوى التغيير، رغم أن المشكل لم يكن في الكفاءة التقنية، بل في سوء تدبير الخلفيات والصراعات الداخلية.
ورغم تمسك رئيس الشركة السيد حاتم بالمدرب بكاري، فإن الأصوات المعارضة غلبت، وتمت المصادقة على رحيله، ليتحمّل الفريق اليوم تبعات هذا القرار المتسرع.
أما المدرب الجديد، فما زال يبحث عن هويته داخل الفريق، ولم تظهر بعد بصمته على المستوى التقني أو التكتيكي.
اختياراته داخل رقعة الملعب تُثير الكثير من التساؤلات، وخطته لا تنسجم مع طبيعة اللاعبين ولا مع طموحات الجماهير الملالية، التي لم تعد تقبل أعذار “البداية”.
وهنا، تُوجَّه رسالة قوية إلى السيد رئيس المكتب المسير:
يجب التحلي بالشجاعة والحزم في تدبير الشأن العام للفريق، وعدم الانسياق وراء “الهضرة الخاوية” أو النقد المغرض الذي هدفه نسف الثقة بين الجماهير والإدارة.
لقد نجح البعض سابقًا في دفع السيد حاتم إلى الاستقالة، بعد أن اصطدم بانعدام التعاون وضعف روح الفريق داخل الشركة، وها هي النتائج تبرهن أن غيابه ترك فراغًا كبيرًا.
إذا تكررت الهزيمة للمرة الثالثة، فلا مكان للعاطفة.
الواجب الرياضي والأخلاقي يقتضي اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، حفاظًا على سمعة الفريق ومستقبله.
ديما رجاء بني ملال
فريق يسكن القلوب، وعشق لا يزول، وطموح الجماهير لا يتوقف إلا عند منصة التتويج.
الرجاء الملالي لا يريد سوى النتائج الإيجابية، لأنها وحدها القادرة على حفظ التاريخ وإحياء الأمل.

عن admin

شاهد أيضاً

بني ملال… متى يمر من ” مسرحيات النقاش” إلى أفعال تضع جدا مأسي المتشردين والمختصين ؟

Spread the loveبني ملال… متى نمرّ من “مسرحيات النقاش” إلى أفعال تضع حدّاً لمآسي المتشردين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *