—- مسؤولية مشتركة أمام الله والوطن: الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تراسل والي الأمن ببني ملال”
admin
24 ساعة مضت
اخبارمحلية
13 زيارة
رسالة مفتوحة إلى السيد والي الأمن بمدينة بني ملال
جريدة صوت الاطلس
بقلم مدير النشر والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
انوار حسن الهاتف 0661548867

–الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر: حماية المراهقات أمام ثانوية العامرية مسؤولية ملحّة”
—- نداء عاجل من الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان إلى والي الأمن ببني ملال: دورية قارة لحماية التلاميذ من الانحراف”
—- رسالة صارمة إلى والي الأمن: ثانوية العامرية ببني ملال تتحول إلى بؤرة تهدد سلامة المراهقات”
—-الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تحذر من تسيّب خطير أمام ثانوية العامرية وتلتمس تدخلاً أمنياً عاجلاً”
—- مسؤولية مشتركة أمام الله والوطن: الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تراسل والي الأمن ببني ملال”
من الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
الموضوع: طلب التدخل العاجل لتخصيص دورية أمنية يومية أمام ثانوية العامرية لحماية المراهقات من مظاهر الانحراف والتسيب
سلام تام بوجود مولانا الإمام،
يتشرف الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، السيد أنوار حسن، بأن يرفع إلى سيادتكم هذه الرسالة الحقوقية ذات البعد الإنساني والأخلاقي، انطلاقاً من نداء الضمير الحي، واستحضاراً لمسؤوليتكم الجسيمة في حماية الأمن العام وضمان سلامة الناشئة داخل الوسط المدرسي ومحيطه.
لقد عاينت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وبشكل مباشر، ما يشهده محيط ثانوية العامرية ببني ملال من مظاهر سلبية خطيرة، أبرزها:
تواجد شبان غرباء عن المؤسسة التعليمية، يتربصون بالتلميذات القاصرات قصد التغرير بهن واستدراجهن إلى ممارسات لا أخلاقية.
استهلاك مواد مخدرة من طرف بعض المراهقات في أماكن معزولة قرب الثانوية (تمت معاينة حالات مباشرة لفتيات لا تتجاوز أعمارهن 15 أو 16 سنة وهن يدخنّ الحشيش في أزقة مظلمة بمحاذاة المؤسسة).
انتشار الدراجات النارية والسيارات التي يتخذها بعض المنحرفين وسيلة لاستقطاب التلميذات.
تجمعات عشوائية وفوضوية أمام باب الثانوية تعرقل السير العادي للدخول والخروج وتخلق أجواء غير آمنة.
إن هذه الممارسات الشاذة لا تهدد فقط مستقبل المراهقات، بل تضرب في الصميم صورة المدرسة المغربية، وتضع أولياء الأمور في قلق دائم على فلذات أكبادهم.
السيد الوالي،
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وهي تضع بين أيديكم هذه الشهادة الحية، تؤكد على ثقتها الكبيرة في شخصكم وما عرف عنكم من صرامة في تطبيق القانون وتواضع ومصداقية في خدمة الصالح العام.
لكن، ورغم ما سبق أن نشرته الشبكة من تنبيهات، لم نسجل بعد التفاعل العملي المطلوب، خاصة في ما يتعلق بتخصيص دورية أمنية قارة ومستمرة أمام الثانوية، بما يضمن الردع الفوري لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المراهقات أو التغرير بهن.
إننا نؤكد لسيادتكم أن هدف الشبكة ليس الإثارة الإعلامية ولا البحث عن الشهرة أو الدعم، وإنما الدفاع عن الحق المشروع في بيئة مدرسية آمنة ونظيفة، بعيداً عن الوقفات الاحتجاجية الارتجالية أو أساليب الضغط غير المؤسسية.
وفي هذا الإطار، ترفع الشبكة هذا النداء الصريح، مؤكدة أن مسؤوليتكم أمام الله والوطن تقتضي التدخل العاجل لحماية الناشئة من براثن المخدرات والانحراف، عبر إجراءات عملية واضحة:
تخصيص دورية أمنية يومية وثابتة أمام ثانوية العامرية.
مراقبة صارمة للأزقة المحيطة بالمؤسسة، خاصة الأماكن المظلمة.
محاربة تواجد الغرباء والمتطفلين الذين لا علاقة لهم بالدراسة في محيط المؤسسة.
ختاماً، نلتمس من سيادتكم التفاعل العاجل مع هذا النداء المشروع، والعمل على حماية المراهقات والتلاميذ، لأن الأمن المدرسي هو لبنة أساسية في صيانة كرامة المواطن، وضمان مستقبل الوطن.
وتفضلوا، السيد الوالي، بقبول فائق التقدير والاحترام.