أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / كلمة الاستاد المحامي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام أمام المحكمة الابتدائية مراكش

كلمة الاستاد المحامي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام أمام المحكمة الابتدائية مراكش

Spread the love

كلمة الاستاد المحامي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام أمام المحكمة الابتدائية مراكش
جريدة صوت الاطلس

أمس الجمعة 19 شتنبر بمنا.سبة محاكمتي بصفتي رئيسا للجمعية المغربية لحماية المال العام امام المحكمة الإبتدائية بمراكش على خلفية الشكاية المباشرة التي تقدم بها ضدي البرلماني يونس بنسليمان عن حزب التجمع الوطني للأحرار والمتابع جنائيا امام القضاء بمراكش في ثلاثة ملفات يتعلق الأمر بملف غسل الاموال وملف شبهات فساد صفقات كوب 22 التي خصصت لها ميزانية تقدر ب 28 مليار وملف تبديد املاك الدولة في اطار البرنامج الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة ” والذي خصصت له ميزانية تقدر ب 600 مليار، وسأعود إلى تفاصيل كل ذلك وتسليط الضوء على كل جوانب الفساد المرتبطة بهذه البرامج في الأيام المقبلة ،بما في ذلك ملف المحطة الطرقية بحي العزوزية بمراكش ،شركة أسست بمناسبة الإعلان عن صفقة المحطة الطرقية ، أسست ليلا لتفوز صباحا بصفقة “دسمة “
كما سأقف عند التصاميم والمحاضر التي فُصِّلت على المقاس ارضاء لمن يبحث عن الغنيمة
لتبقى الأسئلة المعلقة التي تهم المجتمع وخاصة الرأي العام المحلي بمراكش هي :
من نصدق المهندس البلدي المكلف بمشروع المحطة الطرقية ام البرلماني يونس بنسليمان بخصوص تغيير بعض التصاميم ؟
هل من علاقة بين البرلماني يونس بنسليمان وصاحب الشركة التي فازت بصفقة بناء محطة الوقود والفندق مكان محطة سيارات الاجرة ؟ وهل فعلا كان زبونه بالمكتب ينوب عنه كمحام ام لا ؟ وهل فعلا اشتغل كمكلف بالمالية في شركة تدير فندقا معروفا بالمدينة يملك فيها البرلماني يونس بنسليمان اسهما ام لا ؟لماذا يرفض المهنيون لحدود الآن الانتقال للمحطة الطرقية الجديدة ؟وهل العقار المخصص لبناء المحطة يقع في دائرة سقوية او ماذا ؟وماذا عن المحضر المتعلق بذلك ؟
وكيف فوت صاحب هذه الشركة اسهمه فيها مباشرة بعد حصوله على الموافقة المبدئية بإنشاء المشروع لأشخاص آخرين ؟وما هو المقابل ؟ومن أفتى عليه ذلك ؟
ولماذا فوت صاحب هذه الشركة اسهمه وانتقل لتأسيس شركة اخرى تحمل في اسمها الثاني اسم فندق تاريخي مشهور ؟وما علاقة البرلماني يونس بنسليمان بهذا الفندق ؟وكيف اسس نفس الشخص شركة اخرى وفازت بصفقة المعلمة التاريخية دار زنيبر بالمدينة والتي اصبحت بقدرة قادر مطعما يقدم وجبات للأجانب والمغاربة بأثمنة باهضة ؟وهل وزارة الثقافة على علم بذلك ؟ وهل ساعد البرلماني يونس بنسليمان هذه الشركة في الحصول على بعض الوثائق من بعض الإدارات ؟ولماذا فعل ذلك ؟هل الأمر يتعلق فعلا بحب المدينة واهلها والدفاع عن حقوقها ومصالحها باعتباره برلمانيا لثلاثة ولايات ؟وهل فعلا يعد البرلماني يونس بنسليمان هو المسير الفعلي للشركة ام لا ؟ هذه بعض الأسئلة وهناك اسئلة اخرى ساعود اليها لاحقا تنتظر اجابات البرلماني يونس بنسليمان لتنوير الرأي العام باعتباره مسؤولا عموميا وبرلمانيا من المفروض انه يمثل الساكنة وعليه ان يقول لها الحقيقة عوض الهروب إلى الامام ،ومن حقنا ومن حق كل الناس ان يطرحوا عليه هذه الأسئلة وغيرها ومن واجبه أن يجيب عليها دون توثر او نرفزة او اعتبار ذلك يشكل استهدافا له او ان احدا يصفي معه حسابات
سنعود في الجمعية المغربية لحماية المال العام في الايام المقبلة لتفكيك كل الجوانب المرتبطة بصفقات كوب 22 والمحطة الطرقية العزوزية وتبديد املاك الدولة وسنوضح للرأي العام كيف يستعمل البعض مواقع المسؤولية العمومية لمراكمة الثروة وتبييض الاموال وخدمة مصالحه الخاصة ضدا على المصالح العليا للمجتمع وهو ما انتج “مغرب السرعتين “
هذه هي الحقيقة التي يريد البعض طمسها ويريد منا أن نسكت عنها بممارسة التضييق وادعاء التشهير وهو امر لن نخضع له ولن ينطلي علينا وعلى الرأي العام الذي يعرف حقيقة كل واحد ومساره ،”كل واحد بلاكتو على ظهرو كما يقال “
هي معركة مفتوحة بين المستفيدين من واقع الفساد والرشوة والإثراء غير المشروع باستغلال السلطة ،وبين من يطمح لتقدم بلادنا عبر مكافحة الفساد ومحاسبة لصوص المال العام وتخليق الحياة العامة
محمد الغلوسي

عن admin

شاهد أيضاً

بلاغ حقوقي ” الشبكة الوطنية لحقوق الانسان الشعب المغربي يزكي كفاءات وطنية نزيهة لقيادة مرحلة حكومة مونديال 2030

Spread the loveبلاغ حقوقي “الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: الشعب المغربي يزكي كفاءات وطنية نزيهة لقيادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *