“الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر: إصلاح عاجل للقطاع الصحي وربط المسؤولية بالمحاسبة قبل فوات الأوان” تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .
admin
3 أيام مضت
اخبار وطنية
30 زيارة
“الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر: إصلاح عاجل للقطاع الصحي وربط المسؤولية بالمحاسبة قبل فوات الأوان”
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .
جريدة صوت الاطلس والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
بقلم مدير النشر انوار حسن
0661548867
—-الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: إصلاح عاجل للقطاع الصحي تحت إشراف المؤسسة العسكرية”
—-الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان: الشعب يفقد الثقة في المؤسسات والحل يبدأ بربط المسؤولية بالمحاسبة”
— أمام تصاعد الاحتجاجات والمسيرات… الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تحذر من كارثة اجتماعية وشيكة”
الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، ممثلة في شخصنا المتواضع الأمين العام ( أنوار حسن)، نواكب بقلق بالغ ما يعيشه القطاع الصحي بالمملكة المغربية من انهيار خطير في الخدمات، وغياب شبه كلي للأطباء المدنيين، وما يترتب عنه من معاناة
إنسانية جسيمة للمواطنين.
إننا اليوم، أمام واقع مأساوي تتجلى معالمه في:
المسيرات والاحتجاجات الشعبية المتزايدة أمام المستشفيات والمندوبيات الإقليمية.
مسيرات العطش التي تشهدها ساكنة الجبل من إقليم أزيلال وبني ملال.
الغضب الشعبي المتصاعد بسبب نقض الوعود الانتخابية لسنة 2020.
هذه الوقائع ليست سوى جرس إنذار خطير يهدد الاستقرار الاجتماعي، ويُستغل من طرف أعداء الوطن، من دعاة الفتنة والانفصال بالريف والبوليساريو، بدعم من جنرالات الجزائر وأبواقهم الإعلامية التي تسعى إلى تسويق الأكاذيب وتزييف صورة المغرب داخليًا وخارجيًا.
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وانطلاقًا من مسؤوليتها الحقوقية، تؤكد ما يلي:
—- ربط المسؤولية بالمحاسبة ضرورة دستورية وأخلاقية، وعلى الدولة أن تتحمل التزاماتها تجاه المواطن.
—- إصلاح المنظومة الصحية لم يعد يحتمل الانتظار، وذلك عبر وضع المستشفيات تحت إشراف المؤسسة العسكرية، بما في ذلك تعويض الأطباء المدنيين غير الملتزمين بأطباء عسكريين أكفاء، ضمانًا للانضباط والخدمة الفعلية للمواطن.
—- تحذير من الانزلاق الاجتماعي إذا استمر تجاهل المطالب المشروعة للمواطنين، خصوصًا في التعليم والصحة والماء، وهي قطاعات ترتبط مباشرة بكرامة المواطن وحياته اليومية.
— دعوة جلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى التدخل الحاسم، بوضع القطاع الصحي تحت رقابة الجيش المغربي، حفاظًا على ثقة الشعب، وصيانةً لسمعة الوطن، وردعًا لكل من يستغل هذه الثغرات لضرب الوحدة الوطنية.
إننا نؤمن بأن الحل يبدأ بإعادة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وذلك عبر قرارات شجاعة تنهي عهد التسيب واللامبالاة، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة أساسها:
الله – الوطن – الملك.
إن المغرب في حاجة إلى يقظة وطنية شاملة، وإلى إرادة حقيقية في الإصلاح. وإننا من موقعنا الحقوقي، ندق ناقوس الخطر ونعلنها بصراحة:
إذا لم تُصلح الأوضاع، فإن القادم سيكون أسوأ.
عاش المغرب، عاش الملك، والمجد للشعب.
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
