“رجاء بني ملال بين صمت الرئيس وتجاهل الصحافة… هل بدأ الفشل مبكراً؟”

مقالات مشابهة

“كلمة ارحل على صورة والي جهة بني ملال خنيفرة… بين الإساءة لرمز الدولة وصرخة ساكنة الزنقة 9 العامرية 2” تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .

‏يومين مضت

“استنكار حقوقي عاجل: الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تدين ترحيل الأفارقة إلى بني ملال دون مراعاة كرامة المواطنين”

‏4 أيام مضت

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ” مسؤولية حماية تلاميذ تانوية العامرية 2 ؛تعتبر أي اعتداء عليهم إخفاقًا أمنيًا جسيمًا”

‏6 أيام مضت

“رجاء بني ملال بين صمت الرئيس وتجاهل الصحافة… هل بدأ الفشل مبكراً؟”
منبر جريدة صوت الأطلس
بقلم مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867

—- صمت رئيس رجاء بني ملال… تجاهل الصحافة أول بوادر الفشل”
—- الهاتف المغلق لرئيس اللجنة المؤقتة يضع مصداقيته تحت المجهر”
—- الصحافة شريك النجاح لا عدو… رسالة إلى رئيس رجاء بني ملال”
—- هل أخطأنا في التنويه؟ مصداقية الإعلام الملالي فوق كل اعتبار”
– رسالة إلى رئيس اللجنة المؤقتة لرجاء بني ملال الدكتور عبد النبي الحلماوي
في إطار المواكبة الإعلامية الجادة والمسؤولة لفريق رجاء بني ملال، حاولنا في أكثر من مناسبة التواصل مع السيد رئيس اللجنة المؤقتة عبر الهاتف بخصوص مستجدات الفريق، خصوصا بعد اللقاء الذي جمعه يوم 9 شتنبر 2025 بكل من السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والسيد عبد السلام بلقشور، على هامش التوقيع على ميثاق الالتزام بالأخلاقيات والحكامة.
غير أن غياب تجاوب الرئيس مع اتصالات الصحافة يطرح علامات استفهام كبيرة، ويدفعنا إلى مراجعة التنويهات السابقة التي خصصناها لشخصه. فالإعلام الحر والنزيه ليس خصما لأي مسؤول، بل هو شريك أساسي في تنوير الرأي العام وتوجيه الجماهير نحو دعم الفريق وتشجيعه.
إن كسب ثقة الصحافة هو كسب لنجاح الفريق، أما تجاهلها وقطع جسور التواصل معها فهو مدخل للفشل والتشويش على العمل التسييري.
ومن هذا المنبر، نعلن أن مصداقية الجريدة والشبكة الوطنية لحقوق الإنسان فوق كل اعتبار، وأننا سنظل أوفياء لرسالتنا الإعلامية المبنية على الحقيقة لا على تزيين الصور أو المجاملات.
رسالتنا واضحة:
التواضع أساس النجاح.
من تواضع لله رفعه.
الصحافة لا تبحث إلا عن الخبر الصحيح، والصحيح لا يأتي إلا من المصدر المباشر، أي من الرئيس نفسه.
ولذلك نهمس في أذن الدكتور:
الهاتف المفتوح في وجه الصحافة ليس رفاهية، بل واجب أخلاقي ومهني، ومفتاح من مفاتيح نجاح أي رئيس.
لنا عودة لاستقراء آراء الشارع الملالي حول حصيلة المكتب المؤقت ونسبة نجاحه أو فشله، على اعتبار أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الرئيس.
جريدة صوت الأطلس – لسان حال الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان