أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / “رسالة حقوقية من الامين العام انوار حسن إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بشأن الوضع الاجتماعي والصحي المأساوي لساكنة أكادير وعموم المواطنين”

“رسالة حقوقية من الامين العام انوار حسن إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بشأن الوضع الاجتماعي والصحي المأساوي لساكنة أكادير وعموم المواطنين”

Spread the love
  • بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وحده،

    “رسالة حقوقية من الامين العام انوار حسن إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بشأن الوضع الاجتماعي والصحي المأساوي لساكنة أكادير وعموم المواطنين”

    إلى السدة العالية بالله، مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،

    جريدة صوت الاطلس

    بقلم مدير النشر انوار حسن

    الهاتف 0661548867

  • الموضوع: رسالة حقوقية من أجل التدخل العاجل لإنصاف رعاياكم الأوفياء وصون كرامتهم

    مولاي صاحب الجلالة،

    إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، في شخص أمينها العام أنوار حسن، ترفع إلى مقامكم العالي بالله هذه الرسالة المفعمة بروح الولاء والإخلاص لشخصكم الكريم، سائلة الله أن يحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يسدد خطاكم لما فيه خير هذا الوطن وشعبه الوفي.

    مولاي،

    لقد أصبحت كرامة المواطنين، في كثير من المؤسسات العمومية والقضائية، عرضة للهضم والإجحاف، حتى غدت الحقوق الإنسانية مفرغة من مضمونها، وأصبح بعض الحقوقيين الشرفاء، وهم حماة العدالة وصوت المستضعفين، هدفاً لمتابعات قضائية لا لشيء إلا لأنهم مارسوا حقهم المشروع في التبليغ والدفاع عن المظلومين. وهو ما يسيء إلى دولة الحق والقانون التي ما فتئتم تؤكدون على ترسيخها، حيث يجب أن يكون القانون فوق القوة، والوطن للجميع.

    مولاي،

    إن الوضع الاجتماعي والصحي بوطني الحبيب ينذر بالخطر، ويتجلى ذلك بوضوح في مدينة أكادير، حيث يعيش المستشفى الإقليمي وضعية مأساوية حقيقية. العالم كله تابع حجم السخط الشعبي جراء انهيار الخدمات الصحية، ما أدى إلى مظاهرات سلمية شاركت فيها مختلف الشرائح الاجتماعية مطالبة بتدخل جلالتكم المنصور بالله لإنصاف المرضى ورفع الظلم عنهم، وإعفاء المسؤولين المتورطين في هذه الكارثة التي مست ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.

    وقد عاينت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بشكل مباشر التدخل الأمني لاحتواء الوضع. وإذا كنا نسجل دور السلطات الأمنية و القوة المساعدة في حماية الممتلكات والحرص على عدم الانزلاق إلى أعمال نهب أو تخريب، فإننا في المقابل نؤكد أن الأمن ليس أداة قمع لحرية التظاهر السلمي، وإنما مسؤول عن ضمان الحق في الاحتجاج المشروع، الذي يكفله الدستور المغربي وتوصياتكم السامية.

    مولاي صاحب الجلالة،

    إن الاحتقان الاجتماعي لا يقتصر على قطاع الصحة بأكادير، بل هو مشهد متكرر في عدة مدن مغربية، بسبب تدهور الخدمات الصحية والتعليمية، وارتفاع الأسعار، وغلاء المحروقات، والزيادات المتوالية في المواد الأساسية، إلى جانب تفشي البطالة، مما يثقل كاهل الطبقة الكادحة التي ترى في جلالتكم الأب الحنون والضامن الأخير لإنصافها.

    مولاي،

    إن الشعب المغربي لا يزال متشبثاً بالولاء الصادق لجلالتكم، مراهناً على حكمتكم وتدخلكم العاجل لإصلاح ما فسد في منظومة الصحة، والتوجيه الصارم لمحاسبة كل مسؤول قصّر في أمانة المسؤولية، إحقاقاً للعدل، وربطاً للمسؤولية بالمحاسبة، وصوناً لهيبة الدولة وكرامة المواطن.

    وفقكم الله يا مولاي لما يحبه ويرضاه، وأبقاكم ذخراً وملاذاً لهذا الشعب الوفي، إنه سميع مجيب.

    وتفضلوا، صاحب الجلالة، بقبول فائق الولاء والاحترام.

    إمضاء :

    الامين العام انوار حسن

عن admin

شاهد أيضاً

“الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تدين بشدة السياسات العدائية للنظام الجزائري، وتكشف دعمه المستمر لمخططات الانفصال واستهداف وحدة وسيادة المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله”

Spread the love “الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تدين بشدة السياسات العدائية للنظام الجزائري، وتكشف دعمه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *