بلاغ حقوقي “صرخة الأطلس المتوسط: لن نسكت عن التهميش وتكميم الأفواه” تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
admin
دقيقتان مضت
اخبار وطنية
5 زيارة
بلاغ حقوقي.
“صرخة الأطلس المتوسط: لن نسكت عن التهميش وتكميم الأفواه”
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .
جريدة صوت الاطلس
بقلم مدير النشر انوار حسن
والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
الهاتف 0661548867

—. “الموت البطيء في جبال الأطلس المتوسط… أين عدالة الوطن؟”
—-. “التهميش يقتل الأرواح… والشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ترفع صوت الحق*
— “دوار تزرين شاهد على المأساة: السلطة تستغل والفقراء يُدفنون”
إن ما تتعرض له ساكنة جبال الأطلس المتوسط، بإقليمي أزيلال وبني ملال، من تهميش متواصل ومعاناة يومية، يعبّر عن محاولة خطيرة لخلق فوارق اجتماعية ممنهجة وتكريس سلطة الاستغلال على حساب فقراء الوطن.
لقد أصبح سلاح “شوف، اسكت وإلا فمصيرك السجن بتهمة ملفقة أو شكايات كيدية مدفوعة الأجر” هو الأسلوب المعتمد لإسكات صوت الحق، عبر تحريض بعض الخونة على رفع دعاوى مفبركة تستعمل كوسيلة للترهيب بدل تكريس عدالة الله في الأرض.
— الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد للرأي العام الوطني والدولي:
لن نسكت، ولم نسكت، ولن نسمح أن تتحول الكرامة الإنسانية إلى رهينة بيد من يسعون لتكميم الأفواه وإخراس صوت المستضعفين. ورغم كل النوايا السيئة والمحاولات البئيسة لاستهداف الأمين العام، فإننا ماضون في طريق الحق. “إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ”.
— نرفع مناشدتنا إلى مسؤولي المملكة المغربية:
اللهم اجعل الرحمة واللطف في قلوبكم تجاه مأساة ساكنة الأطلس، الذين يعيشون تحت وقع لدغات العقارب والأفاعي، في غياب تام للمستوصفات، ومع قلة الماء الصالح للشرب، وكأنهم مواطنون من درجة ثانية.
— نموذج حيّ على هذه الكارثة:
في دوار تزرين بجماعة تدزي، وقعت مأساة هزّت القلوب:
أفعى سامة لدغت رجلاً فقضى نحبه.
لم تمر 24 ساعة حتى لدغت ابنه البالغ 13 سنة، فلحق بأبيه إلى دار البقاء.
الأم المكلومة وجدت نفسها في ظرف وجيز ما بين جنازتين، زوجها وابنها، في فاجعة لا يطيقها قلب بشري.
إنها صورة صادمة تختزل حجم التهميش والمعاناة. إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله الضحايا وصبّر ذويهم.
وعليه، نحمّل المسؤولية كاملة لكل من يتعمد تجاهل هذه الكوارث الإنسانية. وندعو الدولة المغربية بكل مؤسساتها إلى التدخل الفعلي والعاجل لإنقاذ ما تبقى من كرامة ساكنة جبال الأطلس المتوسط، قبل أن تتحول هذه المآسي إلى وصمة عار في تاريخ الإنسانية.