الرئيسية/اخبار وطنية/بيان حقوقي. باسم الشبكة الوطنية لحقوق الانسان “”المبادرة الملكية إلى غزة… المغرب يصنع الاستثناء الإنساني ويكشف زيف إعلام قصر المرادية”
بيان حقوقي. باسم الشبكة الوطنية لحقوق الانسان “”المبادرة الملكية إلى غزة… المغرب يصنع الاستثناء الإنساني ويكشف زيف إعلام قصر المرادية”
بيان حقوقي باسم الشبكة الوطنية لحقوق الانسان المملكة المغربية الشريفة . “المبادرة الملكية إلى غزة… المغرب يصنع الاستثناء الإنساني ويكشف زيف إعلام قصر المرادية” جريدة صوت الاطلس . بقلم مدير النشر والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان . انوار حسن الهاتف 0661548867
–. “ولاء وطاعة لجلالة الملك… مبادرة إنسانية سامية من المغرب إلى فلسطين تكشف نكران الجميل” —. “محمد السادس نصره الله يقود جسور الرحمة إلى غزة… المغرب بلد السلم في مواجهة حملات التضليل” باسم الله الرحمان الرحيم، انطلاقاً من مبادئ الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان القائمة على الدفاع عن القيم الإنسانية النبيلة، وبعد طاعة الله ورسوله، نُجدّد الولاء والطاعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي جسّد مرة أخرى روح التضامن الإنساني العميق من خلال المبادرة الملكية السامية الموجهة إلى أشقائنا في قطاع غزة. لقد تميزت هذه المبادرة الملكية الفريدة بفتح جسور جوية ومسارات خاصة مكّنت من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظروف تحترم الكرامة الإنسانية للمستفيدين وتحفظ سلامتهم، دون عراقيل أو حواجز، وهو ما يؤكد بجلاء المكانة المرموقة للمغرب على الساحة الدولية، وسمعة جلالة الملك محمد السادس الطيبة وقوة شخصيته في الدفاع عن قضايا العدل والسلام. إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان إذ تسجّل بإعجاب كبير هذه المبادرة الإنسانية الملكية، تؤكد أن المغرب يظل بلداً للسلم واحترام الديانات والأمن والاستقرار والحوار السلمي بين الشعوب، وتجدد موقفها الثابت بأن القضية الفلسطينية هي قضية كل المغاربة، وأن جلالة الملك بصفته رئيس لجنة القدس ظل دوماً في طليعة المدافعين عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة والحرية. وفي المقابل، نستنكر محاولات إعلام قصر المرادية بالجزائر بخس هذه المبادرة الإنسانية عبر حملات تضليل مغرضة، وادعاءات باطلة تربط المغرب بالاحتلال الإسرائيلي، في وقت تشهد فيه الوقائع الميدانية على أن المساعدات المغربية كانت الأولى والأسرع وصولاً إلى غزة بلا عرقلة ولا تلاعب. إن هذه المواقف العدائية لا تعكس سوى حقد دفين تجاه النجاحات المغربية، وعجزاً عن استيعاب الحضور القوي لبلدنا في الساحة الدولية. كما نذكّر أن المغرب لم يتوان يوماً عن مد يد العون للشعوب الشقيقة، ومن أبرز الأمثلة المبادرة الملكية تجاه الشعب التونسي الشقيق خلال الأزمة الاجتماعية الخانقة، والتي اختتمها جلالة الملك بزيارة تاريخية إلى تونس، في حين جاء رد فعل السلطات التونسية لاحقاً باستقبال رموز الانفصال، في موقف لا يليق بالأخوة المغاربية. وبهذه المناسبة، تتقدم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان باسم كافة أعضائها ومنخرطيها، بأسمى آيات الشكر والامتنان لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، معبرة عن فخرها واعتزازها بهذه المبادرة الملكية السامية التي ستظل شاهدة على أن المغرب كان وسيظل دائماً في صف القضايا العادلة والإنسانية. الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان الأمين العام: أنوار حسن