هذا زمان النفاق…والحقوقي الشريف في عزلة تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
admin
49 ثانية مضت
اخبار وطنية
2 زيارة
هذا زمن النفاق… والحقوقي الشريف في عزلة
بيان وجداني وحقوقي
باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان .
جريدة صوت الاطلس
بقلم مدير النشر
انوار حسن.
الهاتف 0661548867

ينتابني حزن عميق وأنا أعاين يوميًا مظاهر النفاق الاجتماعي التي باتت تُعلي من شأن المسترزقين والكذّابة ممن يتخفّون وراء شعارات حقوقية زائفة، في حين يُعاني الحقوقي الشريف الصادق عزلةً مقصودة، محاطًا بوجوه منافقة لا تجيد سوى التملق والمدح الكاذب.
الحقوقي النزيه الذي يعمل بضمير ويضحّي بوقته وجهده في سبيل نصرة قضايا المظلومين ورد الاعتبار للمواطنين، يُقابل بالحقد والكراهية والمضايقات، بينما الانتهازيون يلمّعون صورهم الزائفة، ويجدون الحظوة والدعم والتصفيق، وكأن هذا الزمان لا مكان فيه للصدق ولا لأصحاب كلمة الحق.
إن الفرق واضح بين المناضل الحقوقي الشريف، الذي يُضحّي ويجهر بالحقيقة في وجه الفساد والظلم، وبين المناضل المسترزق الذي يستغل قضايا الفقراء ليبني مصالحه الخاصة. إنها مقارنة جلية كوضوح الشمس في النهار.
لقد صار قول كلمة الحق في هذا الزمن جريمة، وصاحب الصراحة والمعقول يدفع ثمنها سجنًا أو عزلة أو تشويهًا، بينما يصفّق الكثيرون لابتسامة المنافقين ووجوه الشيطان المزيّفة.
ومع كل ذلك، يبقى يقيننا راسخًا أن الله يمهل ولا يهمل، وأن الصبر سلاحنا، والإيمان بالله هو المؤنس لنا.
رسالتنا للمواطنين:
كونوا على وعيٍ تام، ولا تنخدعوا ببريق المسترزقين ولا بمديح المنافقين. ميّزوا بين الحقوقي الشريف الذي يعمل بصدق وتجرد لخدمتكم، وبين الانتهازي الذي يبيع الوهم ويسترزق على حساب معاناتكم. إن دعمكم للحقوقي النزيه هو دعم لقيم العدالة والكرامة، وهو الطريق لمجتمع أكثر نزاهة وإنصافًا.
شعارنا الدائم:
الله – الوطن – الملك
اللهم اجعلنا من الصادقين الثابتين على الحق، وامنحنا الصبر والقناعة، وارزقنا حسن الختام.