أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبارمحلية / فضيحة عمرها تلات سنوات … هل دفن المجلس الجماعي مشروع تبليط بعض أزقة بني ملال؟؟؟ تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان

فضيحة عمرها تلات سنوات … هل دفن المجلس الجماعي مشروع تبليط بعض أزقة بني ملال؟؟؟ تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان

Spread the love

بيان استنكاري عاجل
باسم الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
جريدة صوت الاطلس
بقلم مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867

—- “فضيحة عمرها ثلاث سنوات… هل دفن المجلس الجماعي مشروع تبليط أزقة بني ملال؟”
—-. “ساكنة العامرية 2 زنقة 9 تحت الحصار… الشطر الثاني في غيبوبة قاتلة!”
—–. “أين الميزانية يا رئيس جماعة بني ملال؟ الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تدق ناقوس الخطر”
——. “الوعود ماتت… والأزقة تصرخ في وجه المجلس الجماعي لبني ملال”
—-. “بني ملال: مشاريع معلقة وميزانيات غامضة… من يحاسب من؟”
تتابع الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ببالغ القلق والاستياء استمرار معاناة ساكنة حي العامرية 2، زنقة 9 بمدينة بني ملال بسبب عدم الوفاء بالوعود المرتبطة بإنجاز الشطر الثاني من أشغال تبليط الأزقة، رغم مرور ما يقارب ثلاث سنوات على الالتزام المعلن.
لقد سبق للأمين العام للشبكة أن عقد لقاء مع السيد باشا المدينة بحضور بعض المتضررين من الحي، حيث أبان السيد الباشا – رغم أن الأمر لا يدخل ضمن اختصاصاته المباشرة – عن روح المسؤولية العالية، وساهم في إيصال صوت الساكنة والبحث عن حلول عاجلة. وهو موقف نثمنه ونقدره، لما يعكسه من التزام رجل سلطة بخدمة المواطن.
غير أن ما يثير الاستغراب والاستنكار هو صمت المجلس الجماعي لبني ملال، وعدم تنفيذ الشطر الثاني من المشروع الذي كان من شأنه فك العزلة عن الساكنة ورفع معاناتهم اليومية.
وهنا نتساءل:
هل الشطر الثاني من المشروع في حالة “وفاة سريرية” أم مازال في قسم المستعجلات بانتظار قرار سياسي أو إداري؟
ما مصير الميزانية المخصصة؟ وهل خضعت فعلاً لرقابة لجنة التفتيش التابعة لوزارة الداخلية، في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة؟
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان إذ تعبر عن استنكارها الشديد لهذا التأخير الغير المبرر، فإنها تجدد مطالبتها السيد رئيس الجماعة الحضرية لبني ملال بتقديم توضيح رسمي وشفاف للساكنة حول مصير هذا المشروع، والتسريع بإخراجه إلى حيز الوجود، وفك العزلة عن المواطنين.
إن الساكنة لم تعد تحتمل المزيد من الوعود المؤجلة، وإن الانتظار المستمر يعكس صورة سلبية عن التدبير المحلي وعن الثقة المفترضة بين المواطن والمؤسسات المنتخبة.
وعليه، فإن الشبكة تدعو كل الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة، حتى لا يبقى المواطن رهينة الانتظار والوعود، في وقت يطمح فيه الجميع إلى تنمية حقيقية تحفظ الكرامة وتخدم المصلحة العامة.
عن الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
الأمين العام: أنوار حسن

عن admin

شاهد أيضاً

اختثام مهرجان اولاد اسماعيل فن التبوريدة وسط أجواء احتفالية متميزة

Spread the loveاختتام فعاليات مهرجان أولاد إسماعيل لفن التبوريدة وسط أجواء احتفالية مميزة. محمدحكيم// جريدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *