أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار جهوية / بين الاعلام والحقوق” جريدة صوت الاطلس تنقل الخبر والشبكة الوطنية لحقوق الانسان تفضح.

بين الاعلام والحقوق” جريدة صوت الاطلس تنقل الخبر والشبكة الوطنية لحقوق الانسان تفضح.

Spread the love

باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان نبرز الفرق بين الدور الإعلامي لجريدة صوت الأطلس و الموقف الحقوقي للشبكة.الوطنبة لحقوق الإنسان في شأن المهرجانات الإقليمية والجهوية .جهة بني ملال خنيفرة
بين الاعلام والحقوق : جريدة صوت الاطلس تنقل والشبكة الوطنية لحقوق الانسان تفضح.
جريدة صوت الاطلس
بقلم مدير النشر .انوار حسن
الهاتف 0661548867

بيان توضيحي باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
1. “المهرجانات تستهلك الملايير… والشعب يطالب بالضروريات”
2. “بين الإعلام والحقوق: صوت الأطلس ينقل، والشبكة تفضح”
3. “ميزانية التبوريدة والعيطة… على حساب عطش الجبل وصرخة المواطن”
4. “لا إصلاح بلا محاسبة… ولا مهرجانات على أنقاض الحقوق”
5. “الأطلس يئن من العطش… بينما الملايين تُصرف على ساعة غناء”

إن حضور جريدة صوت الأطلس لعدد من المهرجانات بجهة بني ملال خنيفرة بالصوت والصورة، كان واجباً مهنياً وإعلامياً مفروضاً عليها من أجل نقل المشهد كما هو للقراء والمتابعين. الصحافة دورها أن توثق، أن تنقل فرحة المواطنين ومظاهر الاحتفال التي تزامنت مع عيد العرش، ثورة الملك والشعب، وعيد ميلاد جلالة الملك، دون أن تخوض في أعماق مالية هذه المهرجانات أو في جوهر التدبير العمومي.
لكن، ثم لكن… وهنا يكمن الفارق:
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وهي هيئة حقوقية مستقلة، لا يمكن أن تنظر ببرودة إلى الخزعبيلات التي تُصرف باسم الفن والاحتفالات على حساب ميزانية الشعب. إننا نتابع بمرارة صرف الملايين على حفلات ساعة واحدة، في وقت يعاني فيه المواطن البسيط من غلاء الأسعار، انعدام الماء الصالح للشرب، انهيار البنيات التحتية، وهدم المنازل دون بديل كريم.
لقد سجلنا، كهيئة حقوقية، أن بعض المهرجانات رُصدت لها أموال طائلة تصل إلى مئات الملايين، في حين يظل ساكنة الجبل والأطلس المتوسط في احتجاجات متواصلة (أيت بوكماز، أوربيع، تنيركي…) مطالبين بحقوق أساسية: مستشفيات، مدارس، ملاعب، طرق، وشغل كريم. فهل يحق للعقلاء أن يفضلوا حفلات ليلية على حساب تنمية دائمة؟
إن جلالة الملك في خطاب العرش لسنة 2025 كان واضحاً وصريحاً: لا بد من ربط المسؤولية بالمحاسبة، ولا مجال لإعادة تدوير الوجوه التي أثقلت كاهل الوطن. وهنا نرفع صوتنا عالياً لنؤكد أن ما يحتاجه الشعب ليس المزيد من التبوريدة والعيطة، بل كرامة العيش، والماء، والصحة، والتعليم، والسكن اللائق.
خلاصة القول:
حضور جريدة صوت الأطلس للإعلام كان مهنياً لنقل الواقع كما هو.
أما الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، فدورها النبيل هو الرصد، التنديد، والفضح لكل التجاوزات التي تهدر المال العام في مهرجانات استعراضية لا تعود بالنفع على المواطن.
رسالتنا واضحة: لا إصلاح بلا محاسبة، ولا تنمية بلا أولوية للحقوق الاجتماعية الأساسية.
> والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان

عن admin

شاهد أيضاً

جمعية آبادي الخير بايت العربي السوسي تحتفي باليوم الوطني المهاجر وتكريم المتقاعدين من أبناء المنطقة

Spread the loveجمعية “أيادي الخير” بأيت العربي السوسي تحتفي باليوم الوطني للمهاجر وتكرم متقاعدين من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *