الشبكة الوطنية لحقوق الانسان.الاستقلال المغشوش حين ورث الخوانة فرنسا حرموا الشعب حقه
admin
16 ساعة مضت
اخبار وطنية
24 زيارة
باسم الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
—“الاستقلال المغشوش… حين ورث الخونة فرنسا وحرموا الشعب حقه”
جريدة صوت الاطلس .
بقلم : مدير النشر. انوار حسن
الهاتف 0661548867
إشارة فقط.
كتابتي دون تملق ولازواق وبدون لغة الخشب نابعة من قلب خالص .
شعار الله الوطن الملك ..

—. “ورثة فرنسا… خيانة ما بعد الاستقلال ونهب خيرات الوطن”
—. “من المقاومة إلى المساومة… كيف سرق الخونة حلم المغاربة؟”
—. “الاستقلال لم يكتمل… حين استبدلنا المستعمر بأبنائه”
منذ فجر الاستقلال، والشعب المغربي يعلّق آماله على بناء وطن حرّ تسوده العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص. لكن الحقيقة المرة أن فئة من “ورثة فرنسا” — البراكة، الشكامة، والمخبرين الذين باعوا الوطن والمَلِك — تسلّلوا إلى مفاصل الدولة، واستحوذوا على خيراتها، ووزّعوا أراضيها وثرواتها بينهم وبين عائلاتهم، تاركين أبناء المقاومين الحقيقيين في الفقر والتهميش.
هؤلاء لم يكتفوا بخيانة الأمس، بل رسخوا سلطة الظلم، وأجهضوا مشاريع التعليم والتوعية، حتى يبقى الشعب بعيداً عن الوعي الذي قد يهدد امتيازاتهم. وتاريخنا شاهد: من تواطؤهم مع المستعمر ضد محمد الخامس طيب الله ثراه، إلى الانقلابات الفاشلة ضد الحسن الثاني رحمه الله.
واليوم، وبعد 64 سنة من خروج فرنسا، نجد أنفسنا أمام موجة هجرة جديدة نحو أوروبا، بسبب السياسات الفاشلة، وغلاء المعيشة، وانتشار الفساد، وتكميم الأفواه، وأحكام قضائية جائرة تصدر أحياناً رغم وضوح الحقائق.
لكن الأمل لم يمت. خطاب العرش لسنة 2025 كان جرس إنذار، ورسالة واضحة من جلالة الملك محمد السادس نصره الله:
المال والنفوذ لم يعدا حصانة، ونهب مال الشعب أصبح خطاً أحمر.
التغيير بدأ فعلاً، والانتخابات المقبلة تحت رقابة ملكية صارمة، والمرحلة القادمة ستشهد محاسبة حقيقية لكل من خان الأمانة، في القضاء، والأمن، والجماعات المحلية، وكل من تجرأ على العبث بحقوق هذا الشعب.
على المغاربة اليوم أن يقفوا صفاً واحداً خلف جلالة الملك، لدعم مسار الإصلاح ومحاربة الفساد، حتى نستعيد جوهر الاستقلال الذي ضحى من أجله أجدادنا.
عاش الملك… ولا عاش من خان الوطن.