أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار جهوية / الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تعبر عن معاناة ساكنة منطقة بأكنان ايت محمد اقليم ازيلال

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تعبر عن معاناة ساكنة منطقة بأكنان ايت محمد اقليم ازيلال

Spread the love

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تعبّر عن معاناة ساكنة منطقة بأكنان أيت امحمد بإقليم أزيلال، مع تنبيه واضح للسلطات المحلية وتحذير من تفاقم الوضع وتأجيج الاحتجاجات.
جريدة صوت الاطلس
بقلم مدير النشر انوار حسن
الهاتف 0661548867

بناء على رسائل المواطنين الى اسمنا المتواضع كأمين عام للشبكة الوطنية لحقوق الانسان .
(نلتزم بالعهد والوعد الصادق مع الله والضمير الحي لنقل أصوات المكلومين من ساكنة الجبال العميق
بدون لغة الخشب ولا مجاملة ولا مكياج مع احترام وتقدير لكل مسؤول شريف داخل الوطن الحبيب .)
“احتجاجات إقليم أزيلال: صرخة من أجل حقوق مسلوبة… المياه والكهرباء والطريق حق لا تنازل عنه”
“تجاهل مطالب ساكنة بأكنان أيت امحمد يهدد استقرار إقليم أزيلال ويُشعل الاحتجاجات”
“نداء عاجل للسلطات: لا لإهمال حق الساكنة في الماء والكهرباء والطريق بإقليم أزيلال”
“أزيلال تحت وطأة الإقصاء: السكان يخرجون للمطالبة بحقوقهم الأساسية”
إنّ ساكنة منطقة بأكنان أيت امحمد بإقليم أزيلال تعيش مأساة حقيقية على إثر الإهمال والتجاهل المستمر من طرف الجهات المسؤولة، حيث تفتقد إلى أبسط حقوق الإنسان في الحياة الكريمة، والتي يتمثل أهمها في توفير الماء الصالح للشرب، والطريق الذي يربطهم بالعالم الخارجي، والكهرباء التي أصبحت حاجة ضرورية في كل بيت، فضلاً عن خدمة الاتصال والإنترنت (الريزو) التي باتت جزءاً لا يتجزأ من التواصل والتطور.
لقد خرجت الساكنة في مسيرات احتجاجية سلمية تعبر من خلالها عن سخطها العميق من سياسة الإقصاء والتهميش التي تتعرض لها، إذ أن تجاهل مطالبها المشروعة منذ سنوات طويلة يفاقم من معاناتها اليومية، ويجعلها عرضة لمخاطر كبيرة على صحتها وأمنها واستقرارها الاجتماعي.
إننا نُنبّه السلطة المحلية وإدارة الإقليم إلى أن استمرار هذا التجاهل وعدم الاستجابة للمطالب القانونية والإنسانية للساكنة سيؤدي حتماً إلى تفاقم الوضع الاجتماعي وإلى تأجيج الاحتقان الشعبي، وهو ما لا يخدم استقرار المنطقة ولا يليق بسياسة التنمية التي تروج لها الدولة.
نطالب بتدخل عاجل وفعال لتوفير الماء الصالح للشرب، وتسوية وضعية الطرق المعبدة، وضمان توصيل الكهرباء بشكل دائم، وتمكين المنطقة من خدمات الاتصال والإنترنت، وذلك من أجل ضمان حق الساكنة في العيش الكريم وتحقيق العدالة الاجتماعية.
إنّ حق الساكنة في العيش بأمن واستقرار وكرامة هو حق لا تقبل المساومة عليه، ونؤكد على ضرورة أن تتحمل السلطات مسؤولياتها كاملة في الاستجابة لهذه الاحتياجات الأساسية.
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
الأمين العام: أنوار حسن

عن admin

شاهد أيضاً

بلاغ الى وسائل الإعلام المحلية والجهوية

Spread the loveبلاغ إلى وسائل الإعلام المحلية والجهوية محمد حكيم //جريدة صوت الاطلس الاخبارية الفقيه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *